تواصل «الوطن» نشر الملف الكامل لتسجيلات ومراسلات وتحقيقات قضيتى «التخابر» و«الهروب»، المتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات تنظيم الإخوان وحلفاؤهم من الجماعات والأحزاب الإسلامية. وفى هذه الحلقة ننشر تفريغ سيديهات لتسجيلات صوتية، تكشف تفاصيل لقاء حلفاء تنظيم الإخوان؛ أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، ونائبه عصام سلطان مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، داخل مقر إقامته بفندق إنتركونتننتال بالقاهرة بتاريخ 12 مايو 2012.
دخل شخص يدعى «أبوعبدالله» مع الضيوف، يدعونه عصام -عصام سلطان- وأبوالعلا ماضى، يدعونه المهندس، اللذان قدما لزيارة خالد مشعل، ويدعونه «أبوالوليد».
عصام: الفرصة الذهبية لمصر والتاريخية جت لنا لغاية عندنا وهى وجود شخص منك ومش محسوب عليك يعنى يحمل الفكرة والتاريخ والتجربة والجذور والفروع والثمار وكل حاجة.. وبعدين انت كمان حتى مش منافس قدامه بشخص ممكن ينجح بشكل يعنى، مرسى صعب مش مقبول ومش مهضوم، وعلى الجانب الآخر انت عندك مشكلة كبيرة إن الفلول على أعتاب الرئاسة، يعنى يا عمرو موسى يا شفيق هيتفقوا فى الآخر فانت عايز إيه.. «أيهما ليه فرصة لو اتكتلوا ورا أحدهما»، وقال عصام: هم بيحسبوها دلوقتى حوارات جامدة جدا دائرة بينهم.. حزب الحرية.
قال أبوالوليد موجهاً كلامه لأبو عبدالله: من الأخطاء اللى بيقع حتى أصحابنا فيها لا يجوز لأى سياسى إذا بلغ معلومة من طرف ما أو من موقف ما أن يتكلم.. ليش انت تتصدر هم اللى يتكلموا.. عصام: لأ والواقعة كمان اللى حكاها مع أحمد منصور كارثية هى ديه أساس القصة، إن الجنزورى هددنى بحل البرلمان، أولاً الجنزورى أقل منك، بروتوكولياً هو رئيس وزراء أنت رئيس مجلس شعب، تانى شخصية بعد رئيس الجمهورية، ثانياً كان مفروض تديله على دماغه فى القعدة يعنى هو قالع الجزمة وعطاله على نفوخه تقول له احترم نفسك يقوم هو يخرج يحكى الواقعة مش انت اللى تحكيها، لإن انهاردة انت بتحكيها هو بيقولك انت كذاب، فانت اضطريت تستشهد بـ«سامى عنان» سامى عنان منطقش.
«المهندس» شوفته انت يوم 25 أبريل عيد تحرير سيناء، كان واقف الجنزورى و«المشير» نازل يسلم على الناس كان واقف الجنزورى وبعدين الكتاتنى، فقلت إزاى يقبل على نفسه كدة، ديه حاجات بسيطة.
أبوالوليد: عموماً أنا هدى الروح اللى بيحكى عنها الأخ/ عصام «عندما قال».. إحنا الآن هذه تجربة محسوبة علينا، فإما أن ننجح أو نفشل فأنا فعلاً باتمنى عليكو، أنا والله جلست مع المرشد 3 ساعات ومع الأخ خيرت 4 ساعات، كل حديثى كيف يستوعبون الآخرين، فى الأخير ما عندك غير تتعاملوا مع المخابرات ومع المجلس العسكرى ومع القوى الليبرالية والقوى الإسلامية، وحتى المنافسين لكم فى الانتخابات لا تقطعوا مع أحد، لا مع عبدالمنعم، ولا مع الدكتور العوا، ولا مع فلان وعلى مع علان، فهذه تجربة محسوبة عليكوا على الإسلاميين صراحة، إما أن ننجح أو نفشل، فأنا بتمنى فعلاً الروح الإيجابية ديه تكون حاضرة، وإحنا هنفضل نضغط عليهم فى نفس الاتجاه.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com