الداخلية تودع شهيد والقوات المسلحة تنتقم لشهدائها

أستقبلت مصر جميعا اليوم، بحادث إرهابى جديد، موجه ضد قوات الشرطة، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن استشهاد الملازم أول "مازن إبراهيم محمد" إبراهيم معاون مباحث مركز شرطة كفر الدوار بمديرية أمن البحيرة، وذلك أثناء تصديه لمجموعة من الخارجين على القانون. 

ومن جانبها تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد الهاربين والسيارات المستخدمة فى الواقعة و أسفرت جهود فحص ظروف وملابسات الواقعة، عن إصابة أحد المتهمين وضبطه ويدعى "علاء عبد الناصر أحمد حافظ" ، 27 سنة وبحوزته بندقية آلية وعدد من الطلقات ونتج عن ذلك إستشهاد السيد الضابط . 

"فرض السيطرة الأمنية"

وفى سياق آخر شنت الأجهزة الأمنية حملة موسعة لضبط الخارجين عن القانون وحائزي الأسلحة الغير مرخصة. حيث تمكنت القوات من ضبط 9 سيارات ودراجات بخارية مبلغ بسرقتها و190 طلقة جرينوف فى حملة أمنية مكبرة إستهدفت العناصر الإجرامية الخطرة بقرية الشامية دائرة مركز شرطة ساحل سليم. إثر تزايد عمليات العنف والخطف وفرض الإتاوات بقرى أسيوط وإستهداف الأقباط خاصة. 

كما تمكنت مباحث مركز شرطة الإسماعيلية من ضبط المتهم الهارب "سيد . ح . أ" سن 41 - عاطل - ومقيم بدائرة مركز شرطة الاسماعيلية ( الهارب من سجن وادى النطرون خلال أحداث ثورة يناير 2011 .

ومن جانبها لم تتخلف القوات المسلحة عن دورها فى فرض السيطرة الأمنية حيث تمكنت قوات حرس الحدود بنطاق الجيش الثانى الميدانى بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من تدمير عدد "7" أنفاق بمدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة .فيما تمكنت قوات حرس حدود المنطقة الغربية العسكرية بمنطقة منفذ السلوم البرى من ضبط عدد "4" جوال بداخلهم عدد "20" بندقية خرطوش. 

وإنتقاما من العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة أنصار بيت المقدس جمعت معلومات حول عقد "7 من عناصر جماعة أنصار بيت القدس" اجتماعًا داخل أحد المنازل التابعة لـ"سلامة البلاهيني" القيادي بجماعة "أنصار بيت المقدس" بقرية "جوز أبو رعد" جنوب رفح للإعداد لعدة عمليات إرهابية بشمال سيناء. وفور جمع المعلومات، اتجهت طائرة "أباتشي" خلال حملة اليوم، وقصفت المنزل بـ3 صواريخ ودمرته بالكامل، ما أسفر عن مقتل العناصر السبعة، وتفجير كميات كبيرة من المتفجرات كانت موجودة بالمنزل.

بعد أن أصبح الشعب هو من يحمى الشرطة قرر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اليوم، فتح طريق شارع قصر العيني، وإزالة الحائط الخرساني المؤدى إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى فتح شارع الفلكي المؤدي إلى شارع محمد محمود.والذى كان يحيل دون الوصول إلى وزارة الداخلية.