ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

ناجح إبراهيم: «الجهاديون المتطوعون» يمثلون «معضلة جسيمة» للأمن

المصري اليوم | 2014-02-06 09:02:22

اعتبر ناجح إبراهيم، القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية»، أن انتشار «الجهاديين المتطوعين» يمثّل معضلة جسيمة للأمن، موضحًا في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية أن فكرة تشكيل التنظيمات سابقاً «اندثرت وحل محلها الخلايا العنقودية أو المجموعة الواحدة».

وقال «إبراهيم»، في تصريحات صحفية لـ«الحياة»، التي نشرتها، الخميس: «كان في الماضي القبض على مجموعة تعترف على باقي التنظيم، أما الآن فالمجموعات فردية، وعندما يتم توقيفها تتشكل مجموعة أخرى، ما يمثّل معضلة كبرى».

وأشار إلى أن «هذه المجموعات تتأثر بصور الدماء والإعلام مع تمدد فكر التكفير وانتشار السلاح»، لافتًا إلى أن بعض هؤلاء «ذهب إلى سوريا قبل أن يعودوا، بينما تدرب آخرون في سيناء أو غزة».

وأرجع انتشار تلك الظاهرة إلى «خطاب إسلامي منفلت انتشر عقب ثورة 25 يناير، وخطاب تكفيري زادت حدته خلال اعتصام رابعة وبعد فض الاعتصام»، وقال: «كلما كانت هناك دماء ازداد انتشار أفكار التكفير».

وأشار إلى أن لديه ملاحظة تتلخص في وجود ظواهر عدة في الفترة الأخيرة، من بينها «الجهادي المتطوع»، الذي يبحث عن تنفيذ عمليات مع أعوانه وأنصاره، إضافة إلى عودة الاتجاه إلى سرقة محال الذهب لتمويل العمليات باعتبار أن «الأقباط كفار يستحل دمهم، وهو اتجاه خاطئ لعصمة الدماء والأنفس»، منبهًا أيضًا إلى عودة استخدام الدراجات البخارية، التي يسهل معها تنفيذ العمليات ومن بعدها الفرار.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com