ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالصور.. «صحيفة ألمانية» ترصد «مجندات إسرائيل» على حدود مصر.. «بن جوريون» صاحب الفكرة.. «طيارات» شاركن في حرب السويس.. تل أبيب لجأت لتجنيدهن لـ«نقص الرجال».. وواحدة من كل 8 تتعرض للاغتصاب

فيتو : ثروت منصور | 2014-02-07 20:30:10
"الجيش هو أكبر رمز لأداء الواجب، وطالما المرأة ليست مساوية للرجل في الوفاء بهذا الالتزام، فنحن لم نحقق المساواة الحقيقية".. بهذه العبارة التي أصبحت مبدأ من مبادئ القوات الإسرائيلية بدأت صحيفة "ديرشبيجل" الألمانية تقريرها المنشور اليوم الجمعة، عن التجنيد الإجباري للمرأة الإسرائيلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
 
وأضافت الصحيفة أن هذا المبدأ يرجع إلى أكثر من 65 عاما منذ الأب المؤسس لإسرائيل، رئيس الوزراء الأول "دافيد بن جوريون" الذي أقر خدمة المرأة في جميع وحدات الجيش الإسرائيلي.
 
وأعلن بن جوريون التجنيد الشامل في 18 أغسطس 1948، بعد ثلاثة أشهر من تأسيس الكيان الصهيوني لجميع النساء الإسرائيليات اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 18 و28، شريطة أن تكون المجندة دون أطفال. 
 
وقالت الصحيفة إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تفرض الخدمة العسكرية على النساء. 
 
وأبرزت الصحيفة قيام الجيش الإسرائيلي في عام 2006، بتأسيس وحدة الاستطلاع "Nachshol" وتتألف فقط من النساء وهي قوة قتالية، كلها من الإناث ويبلغ عددها 40 عضوة، وتتمركز على الحدود المصرية مضيفة أنها الوحدة الأولى من نوعها في جميع أنحاء العالم.
 
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يسجل للمجندات الإناث خدمات قيمة ففي أوائل الخمسينات شاركت الطيارات الإناث، في حرب السويس في عام 1956 لإعادة القوات إلى الجبهة وإخلاء الجرحى.
 
وأشارت إلى أن تل أبيب أصدرت، قانونا عام 2000 ينص على أن المرأة تمتلك نفس حقوق الرجل للعمل في أي منصب في الجيش وبعد ذلك بعام، وكانت "روني زوكرمان" أول طيار لمقاتلة حربية في الجيش الإسرائيلي وشاركت في أول حرب على لبنان في عام 2006.
 
 
ولفت تقرير "دير شبيجل" إلى أسباب فرض إسرائيل الخدمة العسكرية للنساء، وقالت إن تل ابيب فرضتها بدافع الضرورة: نظرا للتفوق العددي للجيوش العربية مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي، جند كل الرجل والنساء في حرب 48 إلا أن المجندات كان في الخط الثاني في الحرب وذلك بسبب خوف كبار قادة الجيش من وقوعهن أسرى في أيدي الجيوش العربية.
 
من جهة أخرى قالت الصحيفة إن دور المرأة في الجيش الإسرائيلي لا يخلو من الجدل إذ تطالب مجموعات خاصة من المتدينين الحد من تجنيد النساء أو وقفه تماما.
 
ورفض الجنود المتدينون مرارا وتكرارا في السنوات القليلة الماضية، حضور حفلات عسكرية تغني بها المجندات. 
 
وذكرت الصحيفة الألمانية أن عدد المجندات اللواتي، يقعن ضحايا الاعتداء الجنسي ارتفع في السنوات الأخيرة وقالت إن واحدة من ثمانية مجندات تعرضت لحوادث اعتداء جنسي، ومع ذلك اختتمت الصحيفة بتأكيدها أن معظم النساء الإسرائيليات فخورات بأداء الخدمة العسكرية التي تصل إلى عامين. 
 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com