ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

اليهود الأرثوذكس: نموت ولا نحارب من أجل إسرائيل

الوفد | 2014-02-08 16:53:18

 تعهد اليهود الأرثوذكس المتطرفون بمواصلة معارضتهم للخدمة العسكرية الإلزامية فى إسرائيل، بعد مظاهرات عنيفة فى شتى أنحاء البلاد، مؤكدين أنهم يفضلون الموت على أداء الخدمة العسكرية.

 
ونقلت صحيفة (ذى تايمز) البريطانية عن زعماء اليهود المتطرفين إن "الشباب سيقاومون أية محاولة لإدراجهم فى قائمة المطلوبين للتجنيد".
وتعتبر قضية الخدمة العسكرية أساس الحرب الثقافية بشأن وضع اليهود المتشددين فى المجتمع الإسرائيلي.
وقال الحاخام ديفيد زيكرمان، وهو أحد زعماء المتظاهرين، "عندما يأتون ليجندونا سيجدون انتحاريين مستعدين للتضحية بأنفسهم ولا يسلموا أنفسهم للخدمة العسكرية فى إسرائيل".

وأضاف "يجب عليهم أن يبنوا سجنا ليسجنوا فيه عشرات الشباب.. أنهم يفضلون السجن خلف القضبان عن الخدمة فى الجيش".
واشتبك أمس آلاف اليهود المتطرفين مرتدين زيهم الأسود مع قوات الشرطة فى القدس وفى مدن إسرائيلية أخرى بعد وقف المحكمة العليا التمويل الحكومى للمعاهد الدينية التى يرفض طلابها أداء الخدمة العسكرية.
واليهود الأرثوذكس المتطرفون الذين كانوا أقلية فى وقت من الأوقات والمعروفون بالحريديم يمثلون حاليا أكثر من نسبة 10% من السكان الإسرائيليين و21% من جميع طلاب التعليم الأساسي.

ويعتبر الحكم أول خطوة فى اتجاه إجبار اليهود المتطرفين على أداء الخدمة العسكرية، وهى الخدمة الإلزامية لجميع الإسرائيليين.
وطبقا لاتفاق أبرم خلال إقامة الدولة اليهودية، فإن مئات اليهود الأرثوذكس يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية ليتفرغوا لدراساتهم الدينية طوال عمرهم.
ومع مرور الوقت، ارتفع هذا العدد ليصل إلى عشرات الآلاف، إلى أنهم يفتقدون مهارات العمل حيث درسوا القليل أو لم يدرسوا من الأساس الرياضيات والعلوم التى تتخطى التعليم الأولى وتتركز مناهجهم الدراسية بشكل كامل تقريبا على النصوص الدينية مثل التوراة والتلمود.
 
 
 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com