قال العميد أيمن فهيم ضابط الحرس الجمهوري في محاكمة القرن أن توريث الحكم كان كلام يتردد والرئيس مبارك شخصيا نفاه من قبل وكمؤشرات أو دلالات الواقع لم يكن يقول ذلك، وشخصيا كنت أخرج قائد خدمة مع جمال مبارك بحكم إنه من العائلة الرئاسية إلى القرى الأكثر فقرا ومنها قرية في الفيوم وأول ما حضر محافظ الفيوم،
ورأيت أن جمال مبارك بدأ يُحرج وطلب من السكرتارية التحرك، وكانت هناك عيادات جديدة في القرية ووجدنا مواطنين بالقرية يحيوه وينادونه "الرئيس أهو .. الرئيس أهو"، ووجدت جمال مبارك متضايق جدا وظهر ذلك على وجهه، ولاحظت ذلك لإني كنت على قرب مترين منه. وسألت المحكمة الشاهد عن صداقة مبارك بحسبن سالم، فقال أن هناك أشخاص كثيرين كانوا يظهرون كمتقربين له لكنه هو لم يكن كذلك، وكان يريد تشجيع السياحة وعلم أن سالم مستثمر بكميات كبيرة، وقال أن الفيلات في شرم الشيخ شاهدت منها فيلتين خلال مأمورياتي هناك، وآخرها كان في 2010، ولم نكن ندخل الفيلات،
ولم تكن هناك أي أعمال إنشائية وقتها في تلك الفيلات، وقال أنه طيلة خدمته مع مبارك من عام 88 وحتى 2011 ولم يتكن يتعرض للضغط من أحد فكان قائد للقوات الجوية، وذلك ردا على المحكمة في سؤالها حول تعرضه لغضوط للتخلي عن منصبه. وسألت المحكمة الشاهد عن حالة الرئيس الأسبق الصحية وهل كانت تعينه على اتخاذا القرار الأصوب لتجنيب البلاد ما حدث، فرد أن عقله كان حاضرا بامتياز، وعنده حضور موجود دائما، وأضاف أن ما حدث في 25 يناير كان أكبر من المؤامرة،
وهو مخطط، وأوضح أن مشروع دوته في الولايات المتحدة بكلية القادة والأركان كان عن احتلال إيران، وفوجئ خلال الدورة السابقة لها كانت إحتلال مصر، والسيناريو الذي كان يحدث في تلك المشروعات وجدته تكرر في مصر، وكانت المؤامرة في إيران شبيهة بماح حدث في يوغوسلافيا، وفي ذلك التوقيت كان هناك ضرب جوي وبحري على يوغوسلافيا، وبدأ اقتطاع جمهوريات من يوغوسلافيا وتبقى رئيسها في صربيا وبدأ بعدها تفكيك صربيا هي الأخرى. وأكد الشاهد أن ماحدث في مصر كان مخططا استخدم فيها الإخوان وحماس وعناصر أجنبية أخرى، وأن الإخوان مصريين في البطاقة فقط، وكل ميولهم لخدمة جماعتهم فقط، وهدفهم تلاقى مع هدف الولايات المتحدة وكانوا هم الأداة لأمريكا، وفي أول يوم في الثورة كان ضباط القوات المسلحة يتعرضون لألفاظ وعبارات مهينة من جماعة الإخوان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com