قررت أجهزة الأمن فرض إجراءات تأمين ورقابة مشددة على جميع الصادرات التركية التي تصل إلى مصر، وخاصة الملابس التركية بعد اكتشاف محاولة للتنظيم الدولي للإخوان بإرسال "كشكول" به تعليمات بالشفرة لأعضاء وعناصر الإخوان داخل مصر ونجحت الأجهزة الأمنية في فك شفرة التعليمات الواردة بالكشكول وتم التحقيق مع المستورد المصري وهو من عناصر الإخوان.
كما تضمنت التعليمات الواردة في كشكول - حسب مركز المزماة للدراسات والبحوث - إرسال صور لسجن برج العرب، وبعض مديريات الأمن المصرية ومبنى وزارة الدفاع للتنظيم الدولي للإخوان، ورسومات توضح الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليها، وبيان بأسماء وعناوين قادة القوات المسلحة والجيوش الرئيسية.
وبدأت أجهزة الأمن عملية مراجعة شاملة لأسماء جميع المستوردين المصريين المتعاملين مع تركيا وبيان مدى انتمائهم لتنظيم الإخوان وتحذيرهم من أي محاولة لتهريب أسلحة أو متفجرات أو تعليمات سرية عبر الرسائل والشحنات التجارية القادمة من تركيا وتقديم بيان بأسماء التجار الأتراك المتعاملين معهم.
وأكد الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق اللواء محمد نور الدين أن تجفيف منابع وصول التعليمات يمثل خطوة هامة في الحرب على إرهاب جماعة الإخوان خاصة أن تركيا هي الرافد الرئيسي حالياً لوصول هذه التعليمات، نظراً لما تتميز به المخابرات التركية من حرفية في هذا المجال بعكس المخابرات القطرية ووجود تعاون بين المخابرات التركية والمخابرات الإسرائيلية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com