فى رحلة طمأنة النفس إلى مرور "الفالنتين" مرور الكرام مثله مثل باقى أيام العام بالنسبة لكل "السناجل"، يأتى الدين كعامل أساسى يصبر به البعض أنفسهم على قضاء اليوم واضعين خلف ظهورهم الألوان الحمراء التى تجرى فى الشوارع كنهر يطوف بداخله الحبيبة فى مراكب عشقهم، شعار "الفالنتين أصلا حرام" يصبح كافيا فى كثير من الأحيان للعبور فى مركب مغلق لا تطل منه على باقى أحادث اليوم.
اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء وصفت عيد الحب بأنه من الأعياد الوثنية النصرانية، ولم تحرم فقط الاحتفال به، بل وصلت إلى تحريم الإعانة عليه بأى شىء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان، ومن يفعل ذلك –وفقا لفتواها- يعتبر قد تعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول.
"الفالنتين أصلا حرام" فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين، والتى أرجعت حرمة عيد الحب إلى أنه يعتبر بدعة محدثة لا أصل لها فى الشرع، ولِما قالت إنه يأتى بسبب عيد الحب من لهو ولعب وغناء وزمر، والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم، ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها.
على الرغم من إمكانية أن يكون الحب للأهل أو الأبناء أو الزوجة، إلا أن الشيخ خادم بخش، وصفه بأنه عيد "الرذيلة والانفلات من الفضيلة"، إضافة إلى أنه تشبه بالكفار، وحتى المُهَنِئ بهذا العيد والمُهْدِى فيه والبائع لأدواته من وردود وألبسة حمراء مشارك فى الإثم والعدوان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com