أكد وزير الدفاع الفرنسى، جون إيف لودريان، أن العملية العسكرية الفرنسية فى جمهورية إفريقيا الوسطى "سنجاريس" ستستغرق وقتا أطول.
وأعرب لودران فى تصريحات، اليوم السبت، لشبكة فرانس أنتير ، عن اعتقاده بأن العملية العسكرية ستدوم أكثر من الوقت الذى كان محددا لها نظرا لأعمال العنف ومستوى الكراهية التى تسود البلاد.
وأضاف وزير الدفاع الفرنسى، انه من الوقت الذي نتوجه فيها إلى نشر مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى إفريقيا الوسط، فإن زيادة قوام القوات الفرنسية يصبح ضرورة، وذلك بعدما أعلن الرئيس الفرنسى انه قرر إرسال تعزيزات عسكرية تقدر بنحو 400 جندى فرنسا لينضموا إلى ال1600 المتواجدين حاليا فى البلاد.
وأعتبر لودران، انه لايمكن تصور زمن عملية عسكرية إلا من خلال التكيف على الأرض من أجل تلبية الحاجة إلى الأمن ووفقا للاحداث.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، أمس الجمع، أنها قررت إرسال 400 جندي إضافي إلى أفريقيا الوسطى ليصل قوام قواتها المنتشرة فى البلاد إلى الفى شخص..داعية الاتحاد الأوروبي لتسريع نشر قوة يوفور ومن ضمنها قوة الدرك الأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسى قد أعلن فى الخامس من ديسمبر الماضى أن العملية العسكرية التى تقوم بها القوات الفرنسية فى إفريقيا الوسطى ستكون سريعة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com