ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مصطفى حجازي: الأزهر أنقذ مصر من الخطاب الديني المتنطع

أماني موسى | 2014-02-17 13:26:46

كتبت: أماني موسى

ثمَّن د.مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، الدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الوعي الصحيح بالدين الإسلامي في الفترة الماضية، خاصة في ظل انتشار خطاب ديني متشدد من قبل الجماعة الإرهابية وأنصارها.

وأكد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية: أن المجتمع المصري في 30 يونيو قرر أن ينتصر لتياره الرئيسي واستطاع أن يشكل مصيره من جديد بل وأعاد التدين الوسطي إلى الساحة المصرية علي حد قوله.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها دار الإفتاء المصرية أمس تحت عنوان (الفكر الاستراتيجي وعلاقته بالإفتاء) تحت رعاية د. شوقي علام –مفتي الجمهورية-.
وأوضح أن التدين الوسطي يحتاج من نخبة المجتمع أن تضع له الملامح والأطر العامة لإدارة الاختلاف وتحديد معايير الأهلية والكفاءة ومن له حق التصدر للفتوى واعتلاء المنابر، وعلاقة ذلك بمقاصد الشريعة والسياقات العامة ومعرفة الواقع وعلاقته بالحقيقة.

مؤكدًا أنه إذا غاب الخطاب الديني المقاصدي فإنه سيحل مكانه خطاب أخر يتسم بالتنطع.

وأضاف الدكتور مصطفى حجازي أن المعركة القادمة معركة فكرية، وهناك معركة على وعي الجماهير، مشيرًا إلى أنه ينبغي ألا يترك مساحات فراغ يملؤها المغرضون.

من جانبه أكد د.شوقي علام – مفتي الجمهورية – أن قضية الأهلية والكفاءة في تولي المهام من الأسس الثابتة التي اهتم بها الإسلام بداية من إمام المسجد إلي تولي الوظائف العامة.


 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com