على ما يبدو أن شرطة رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" لا تقمع الاحتجاجات الشعبية المنهاضة للحكومة فقط، بل تزيد من قمعها وقبضتها الحديدية ضد الصحفيين والمراسلين.
وآثارت صور قمع الشرطة لإحدى المراسلات "حسنى ساري" أثناء تغطيتها لمظاهرة في العاصمة "انقرة" استياء وغضب على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن أهانتها الشرطة بالغازات الحمراء وخراطيم المياه التي أصابتها بشدة.
ومن جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ما حدث مع الصحفية "ساري" بعمد من قوات الشرطة يؤكد استهداف الحكومة للصحفيين والإعلاميين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com