كتب – نعيم يوسف
أستنكر بهاء أنور محمد، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان الحكم الصادر ضد الناشط عمرو عبد الله المنسق الإعلامي و مسؤول الملف الديني بمركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان بالحبس خمس سنوات بتهمة ازدراء الأديان معتبرا الحكم مسيس و أنه لا يوجد شيء أسمه ازدراء أديان و إنما الغرض من هذه التهم إرهاب الأقليات الدينية الموجودة في مصر و خدمة مصالح و أهداف خفية لا تخدم مصر بل تخدم أعدائها.
الجدير بالذكر أن الناشط عمرو عبد الله هو خريج الأكاديمية البحرية و يقوم بإعداد رسالة الماجستير و أحد شهود العيان على مذبحة أبو النمرس التي قتل فيها الشيخ حسن شحاته و لم يحاكم حتى الآن قاتليه بينما يتم الحكم بخمس سنوات على شاب متعلم و محترم و يترك قتلة الشيخ حسن شحاته و قتلة الثوار أحرار و قتلة الأقباط و قتلة الألتراس و تصدر لهم أحكام بالبراءة في القتل بينما يحاكم أفراد على أقوال أو مظاهرة بخمس سنوات سجن.
و أستنكر بهاء أنور، أن تقوم مليشيات سلفية بالاعتداء بالضرب على عمرو عبد الله أمام مسجد الحسين و في حماية الشرطة و يتم تسليمه لهم و الحكم عليه بهذا الحكم القاسي معتبرا أن الدولة تستخدم المليشيات السلفية لتنفيذ مخططات و إرهاب المعارضين و الأقليات الدينية و مهاجمة أماكن عباداتهم بتنسيق كامل معهم.
و طالب بهاء أنور، بالإفراج الفوري عن عمرو عبد الله و إلغاء ما يسمى بازدراء الأديان الذي يستخدم سياسيا و لا يخدم مصالح مصر من قريب أو بعيد. و مؤكدا في السياق ذاته أن عمرو عبد الله هو من أكثر المعادين للدولة الدينية سواء في إيران أو السعودية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com