أعلنت النيابة العامة في "غرونوبل" بشرق فرنسا، الجمعة، القبض على فتاة فرنسية تبلغ من العمر 14 عاما، كانت على وشك السفر إلى تركيا، للالتحاق بالجهاد، في سوريا، وذلك بعدما أبلغ والداها السلطات بأمرها.
وقال المدعي العام، في غرونوبل جان-ايف كوكيا، لوكالة فرانس برس: "لقد ابلغنا بالأمر من قبل والدها الذي أرسلت إليه الفتاة رسالة نصية قصيرة، تبلغه فيها بأنها تعتزم مغادرة فرنسا للالتحاق بالجهاد".
ولم يسم المدعي العام البلد الذي كانت الفتاة تعتزم "الجهاد" فيه، لكنه أوضح انها اعتقلت، بعد ظهر الثلاثاء، في مطار ليون (شرق) حيث كانت على وشك أن تستقل طائرة متجهة إلى تركيا.
وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق فأن الفتاة اشترت تذكرة سفر ذهاب لتركيا دون إياب، ودفعت ثمنها نقدا من أموال سحبتها من حسابها المصرفي، وكان بحوزتها أيضا جواز سفرها.
وأوضح المدعي العام أن الفتاة "كان لديها مال في حسابها، وذهبت إلى شركة سفريات أولى لكن الشركة رفضت بيعها تذكرة، والشركة الثانية وافقت".
يذكر أن السلطات اعتقلت في جنوب فرنسا، مراهقين فرنسيين آخرين سافرا إلى تركيا ومنها إلى سوريا، حيث التحقا بجماعة إسلامية قبل أن يعودا إلى بلدهما، ومثلا أمام قاضية متخصصة في قضايا الإرهاب، وجهت الاتهام إلى اصغرهما، وهو أمر يندر حدوثه في قضايا الأحداث.
وبحسب مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية فأن سفر شبان فرنسيين إلى سوريا "للجهاد" بات ظاهرة "تزداد اتساعا"، وتطال حاليا 700 شخص بينهم 40 شخصا على الأقل موجودين حاليا في سوريا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com