ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

البابا تواضروس: مشاركتي في 30 يونيو وطنية وليست سياسية

نعيم يوسف | 2014-03-01 13:05:56

كتب – نعيم يوسف

قال البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – إن محاولات تهجير المسيحيين من منطقة الشرق الأوسط لن تتحقق، مشيرًا إلى أن
مصر هى خط الدفاع الأول عن دول الخليج .

وأوضح البابا – خلال حديث له مع صحيفة السياسة الكويتية - مصر كانت وستبقى خط الدفاع الأول عن دول الخليج باعتبارها مسألة أمن قومي شديد الأهمية لشعوب المنطقة كلها.

وعن نظرة الكنيسة إلى الأوضاع في مصر, أوضح إن الأوضاع ستستقر خلال الأشهر المقبلة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية والبرلمان ومرحلة الحراك والنقاهة التي نعيشها اليوم ستنتهي, وتعود الأمور إلى طبيعتها , معتبراً مشاركته في إجراءات 30 يونيو "مشاركة وطنية وليست سياسية وقد قادت إلى وضع دستور نجح في التعبير عن الأقباط كمواطنين متساوين مع غيرهم وحقق طموحات غالبية الشعب المصري".

وأعتبر تواضروس أن مشاركته في إجراءات 30 يونيو "مشاركة وطنية وليست سياسية وقد قادت إلى وضع دستور نجح في التعبير عن الأقباط كمواطنين
متساوين مع غيرهم وحقق طموحات غالبية الشعب المصري".

ونفى البابا وجود "أزمة طائفية في مصر لأن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين تقوم على العمل الوطني والتعاون والتفاهم المشترك ولا توجد فواصل بينهم, وتجمعهم المودة والروح الجامعة", محذراً، من أن "العنف لا يميز بين كنيسة ومسجد سواء في مصر آو سورية أو العراق أو غيرها من الدول".

وأعرب تواضروس عن قلقه من تهجير المسيحيين, قائلا: "يوجد في المنطقة نحو 20 مليون مسيحي منهم 14 مليونا في مصر وحدها, وهناك مخاوف لديهم جميعا من تهجيرهم خصوصا بعد الأحداث التي شهدها العراق, لكنني واثق بقوة الله أن محاولات إفراغ المسيحيين من الشرق لن تتحقق ولن تحدث".

وعن الوضع في سوريا قال البابا: "إننا نتألم لما يحدث في سورية ونصلي من أجلها فهي تنتحر بسبب التدخلات الخارجية, ولو تركت لأهلها ستحل كل مشكلاتها", معتبرا أن ما يحدث هناك "تهجير للمسيحيين بصور مختلفة لان العنف لا يميز بين مسجد وكنيسة وطفل ومسن والتاريخ يدمر بما لا يقبله عقل على سطح الأرض".

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com