بعد استهداف أقباط في ليبيا.. الأزهر يستنكر.. والنور يتواصل مع السفارة الليبية

بعد مقتل 7 مصريين مسيحيين في ليبيا واستهداف آخر أمس، الأحد، حيث تم نقله إلى المستشفي في حالة حرجة، لم يكتفي إدانة الأمر على الحركات القبطية والكنائس ولكنها امتدت إلى المؤسسات والأحزاب الإسلامية.. 
مستشار المفتي

وفي هذا السياق قدم الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، العزاء لكل الشعب المصري في وفاة المواطنين المصريين في بنغازي في ليبيا، مؤكدًا أن الطريقة التي مات بها هؤلاء مرفوضة وتعطي صورة مشوهة عن الإسلام والمسلمين.

وأضاف "عاشور" أنه لا يعرف كيف يفكر هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالجهاديين، قائلًا: "إنهم ينتمون لحزب الشيطان الذي يفضلون طاعته على طاعة الرحمن، وهم هكذا يحاربون الإسلام والمسلمين، ولم يراعوا الوطنية والإنسانية أيضًا"، مطالبًا الدولتين بحماية المصريين المتواجدين في ليبيا حتى لا يتعرّضوا لمثل هذا المصير المؤلم.

وبعد استهداف سبعة أقباط في ليبيا أدان الأزهر الشريف،خلال بيان له، قتل المصريين العُزَّل في ليبيا، معربًا عن ثقته في قدرة الحكومة الليبية على حماية المصريين ومواجهة الإجرام والفوضى. 

وفي نفس السياق كشف الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، عن تحركات يقوم بها الحزب فى سبيل التعرف على كواليس الاعتداءات المتكررة التي تقع ضد المصريين في ليبيا. 

 وقال السهرى إن الحزب يأمل في أن يزيد التواصل بينه وبين الخارجية المصرية من باب اطلاع القوى السياسية على وضعية المصريين في الخارج.  ولفت إلى أن الخارجية مطالبة بأن توجه المصريين في ليبيا وتعرفهم على الأماكن الخطيرة عليهم، علاوة على مطالبتهم باتخاذ الحيطة، وتابع أن الحكومة المصرية لابد أن تتحرك لحماية المصري في الخارج، مستنكرا التحرك البطيء للدولة المصرية تجاه ما وقع لمصريين.

يذكر أن سبعة مصريين راحوا ضحية حادث إرهابي وقع مساء يوم الأحد الماضي بقرية "جروثة" بأحدي ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا، وراح ضحيته سبعة مواطنين مصريين مسيحيين، هم: طلعت صديق بباوي، وهاني جرجس حبيب، وندهي جرجس حبيب، وفوزي فتحي صديق، وإدوارد ناشد بولس، وأيوب صبري توفيق، وسامح روماني. كما أصيب بالأمس "سلامة فوزي طوبيا"، وتم نقله إلى المستشفي في حالة حرجة.