حصل عروسان تزوجا مؤخرا على مجموعة كبيرة من الهدايا الضرورية في الحياة اليومية، وهي هدايا مقدمة من أصدقاء مايك وفيكتوريا سيمور.
لم يعر الزوجان اهتماما كبيرا لتقارب أحجام علب الهدايا، وكانت المفاجأة أن معظم هذه العلب تحوي صنفا واحدا، هو توستر، وتحديدا 27 جهازا، وإن كان من إنتاج شركات مختلفة.
وقع الزوجان في فخ أجهزة التوستر لأنهما لم يرسلا لائحة بالمستلزمات المنزلية التي يحتاجان إليها، بحيث ينسق الأصدقاء فيما بينهم ويختار كل منهم الهدية التي سيقدمها لهما، وذلك حسب عرف سائد في بريطانيا وعدد من البلدان الأوروبية كبلجيكا على سبيل المثال.
ولم يكن اختيار الأصدقاء للتوستر محض صدفة إنما استجابة لاقتراح أحدهم واسمه روب كينوك، الذي ربما أراد أن يداعب مايك وفيكتوريا بهذه الكمية الكبيرة من أجهزة التوستر، التي عادت إلى رفوف المحلات حيث تم شراؤها بعد أن قامت فيكتوريا بإرجاعها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com