قال سامح عيد الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية والإخوانى المنشق، إن حماس لم تمتلك مقرات بمصر لأنها ليس لديها تمويل كاف لامتلاك ذلك، ولكنها كانت تستغل مقرات جماعة الإخوان بالإضافة الى استخدام المقرات الرسمية للسلطة الفلسطينية.
وأضاف عيد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن حماس أعلنت رسميا أنها جزء من جماعة الإخوان وبالتالى صدور حكم بحظرها ومصادرة مقراتها أمر طبيعى خاصة أنهم شاركوا فى اقتحام السجون وقاموا بتدريب عناصر بيت المقدس.
وتابع عيد: "جماعة الإخوان استعانت بأعضاء مدربين من حماس وقناصة على مستوى عال لتأمين مقرات الجماعة فى 30 يونيو وما قبلها"، مطالبا بالتفريق بين قضية الشعب الفلسطينى وحركة حماس.
وأعرب عن تمنياته بأن تعود حماس لتبنى مشروع مقاومة ضد الاحتلال الصهيونى وإسرائيل، مشيرا إلى أنه "حينها سنرحب بها عندما تتخلى عن موقفها العدائى ضد الدولة المصرية"، محذرا من وجود أثر للحكم على التعامل مع المقرات الرسمية لدولة فلسطين بالقاهرة التى تقدم خدمات حيوية لمواطنيها المقيمين بمصر.
تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس بقطاع غزة أصدرت بيانا رسميا أكدت فيه عدم وجود أى أنشطة أو مقرات داخل مصر ليتم حظرها وذلك ردا على حكم محكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة والتى قضت اليوم بحظر أنشطة الحركة والتحفظ على مقراتها بمصر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com