كتب – نعيم يوسف
أبرز موقع إيلاف الاستطلاع الذي بحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث ونشر نتائجه الخميس، والذي أظهر أن البابا فرنسيس أكثر شعبية بين الكاثوليك الأميركيين مما كان بنديكتوس السادس عشر في شباط (فبراير) الماضي عندما أعلن استقالته بصورة مفاجئة.
وأوضح الإستطلاع أن فرنسيس لم يبلغ مستوى الشعبية الذي حققه البابا يوحنا بولس الثاني، في ذروة بابويته إبان التسعينات، والذي كان له دورا في إسقاط الشيوعية في بلده بولندا. وتم الاعتراف رسميا بهذا الدور.
ولا شك في أن البابا فرنسيس، الذي يحضر مقابلته العامة كل أربعاء جمهور من الشباب ويطلق حركة كثيفة على تويتر مع كل تصريح يدلي به، أضفى قدرًا من الحيوية على الكنيسة. لكن نتائج الاستطلاع تشير إلى تعليق آمال عريضة عليه لإحداث تغيير جذري، رغم تلميحاته إلى انه قد لا يكون قادرا على تغيير موقف الكنيسة من قضايا شائك
ويشكل الاستطلاع الجديد مؤشرًا مبكرًا في قياس تأثير أول بابا صديق لمواقع التواصل الاجتماعي على حضور القداسات والصلاة في الكنيسة أو اعتناق الديانة الكاثوليكية.
ولكن النتائج أظهرت أن حجم الحضور في الكنائس لم يتغير خلال العام الماضي، حيث قال 40 بالمائة إنهم يحضرون القداس مرة واحدة أسبوعيا على الأقل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com