وكيل الأزهر: لسنا جهة مصادرة .. وفيلم "نوح" يدخل تحت حرية الابتداع لا الإبداع

 

وقال شومان لـ "الوطن": إن الأزهر ليس جهة منع أو مصادرة، وليس ضد حرية التعبير، مؤكدا أن فيلم "نوح" يدخل تحت بند حرية الابتداع، وليس الإبداع، لأن تجسيد شخصيات الأنبياء والرسل والصحابة محرم شرعاً، وفقاً لرأى الأزهر منذ عام 1929، وهو موقف هيئة كبار العلماء بالسعودية، ومجمع الفقه الإسلامي، التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

 

وأضاف: كل إنسان حر فى إبداء رأيه، والأزهر أعلن موقفه لكونه المنوط بكل ما يتعلق بالشريعة الإسلامية، ولم يتجاوز دوره أو يطلب غلق دور العرض، وإنما طالب الجهات المختصة بوقف عرض الفيلم.

 

وشدد شومان على أن الأزهر هيئة مستقلة، ولا يقبل الوصاية من أحد أو التدخل فى شؤونه، معلقا: "كل ما فى الأمر أن الأزهر أبدى الرأي الشرعي في الفيلم ويأثم من يسمح بعرضه".

 

ولفت إلى أنه لا يصح أن يجسد شخصية الأنبياء ممثلون لهم أعمال فنية متدنية، ولا يفهمون الأديان أصلا ولا يحترمونها، متسائلا: كيف نسمح لأشخاص لا يدينون بأى دين بتجسيد الرسل والأنبياء؟.