يواصل الأطباء البشريون والأسنان والصيادلة إضرابهم الجزئي المفتوح لليوم الثالث على التوالي من أجل الضغط على الحكومة ووزارة الصحة لتنفيذ مطالبهم بشأن كادر المهن الطبية وتأمين المستشفيات وإنشاء هيئة عليا للدواء والصيدلة وربح هامش الربح وارتجاه الأدوية المنهية الصلاحية للشركات مرة أخرى، ورفع ميزانية الصحة لـ 15% من ميزانية الدولة بدلا من 3% حاليا.
والكارثة الأكبر أن اليوم الاثنين هو المخصص لصرف علاج نفقة الدولة للمرضى بأمراض مزمنة كالسكر والضغط والأورام والكبد والكلى وخلافه، مما ينذر بمشاكل كثيرة على مدى اليوم في المستشفيات الحكومية نتيجة إضراب الصيادلة بها.
جدير بالذكر أن الأطباء والصيادلة أضربوا عن العمل منذ السبت الماضي وحدثت مشادات في مناطق متفرقة بين الأهالي وبينهم واعتداءات على المستشفيات وأفراد الأمن وآخرها في مستشفى إمبابة العام أمس والمنيرة العام وغيرها، ومحاولات لكسر الإضراب، وفي الوقت الذي تعلن فيه النقابات عن نجاح الإضراب في المستشفيات بنسبة 80% تؤكد لجنة إدارة الأزمات بوزارة الصحة أن النسبة حسب إحصاءات الوزارة 31% أمس، وعلى أقل تقدير فإن مستشفيات وزارة الصحة قدمت العلاج لـ 118 ألف مريض
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com