بعد عام.. بلاغ للنائب العام يطالب بإعادة التحقيق في مذبحة "برج العرب"

أبو العز توفيق | 2014-03-17 00:00:00

أبوالعز توفيق

قدم فارس عياد سوريال صليب – شقيق المجني عليهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ "مذبحة برج العرب" بتظلم إلى النائب العام من بطئ النيابة والأمن في كشف الحقائق في هذه الجريمة.

وتعود الجريمة التي راح ضحيتها "شنودة عياد سوريال ، و سامى عياد سوريال ، و بشاى عياد سوريال ، و بشاى عياد سوريال ، و عادل فايز ملاك ، و محمود احمد حسين" وذلك بعد أن قام المتهم وآخرين بوضع ماده مخدرة وأثناء نومهم قاموا بإطلاق الرصاص الحي عليهم جميعا ، و وذلك على اثر خلافات سابقة فيما بين المجني عليهم وآخرين بذات المنطقة بعد إطلاق إشاعة أن المجني عليهم ينوون تشييد كنيسة على الأرض الخاصة بهم على خلاف الحقيقة والواقع.
وقامت النيابة العامة بضبط المتهم / طه موسى موسى عبد القادر " الحارس الخاص لقطعة الأرض ملك المجني عليهم " وقام المتهم بالاعتراف أمام النيابة العامة بارتكابه تلك الجريمة بمقولة أن المجني عليهم سيئ المعاملة كما قرر أن هناك آخرين حضروا بسيارة وخمسة أشخاص مسلحين قاموا بالاتفاق مع المتهم لارتكابهم تلك الجريمة إلى أن تمت وأزهق أرواح المجني عليهم.

وجاء في التظلم أنهم قدموا طلبا إلى النيابة العامة وأرفقنا جميع المستندات والجلسات العرفية التي تمت فيما بين المجني عليهم وآخرين بتعهدهم بعدم بناء كنيسة على تلك الأرض وإنهاء الخلافات صلحا – إلا أننا اتهمنا أشخاص بعينها هي التي ارتكبت تلك الجريمة إلا إن النيابة العامة التفتت عن هذا الطلب.

وتابع البلاغ: أصررنا أمام النيابة العامة على سؤال احد الأشخاص المتورطين مع المتهم في ارتكاب تلك الجريمة وفى يوم التحقيق معه فوجئنا بان المحكمة محاصرة من قبل أنصار وأعوان هذا الشخص بالأسلحة الأمر الذي ارتأت النيابة العامة على إثره عدم استجوابه وانصرافه من سراي النيابة العامة.

وطالب التظلم بتحريات الأمن الوطني حول القضية كما طالب النائب العام باعاده التحقيق في هذه القضية وتقديم الجناة المنفذين والمشتركين مع المتهم طه موسى موسى إلى العدالة والتي أفصحنا عنهم إبان تحقيقات النيابة العامة وبشكل عام التحقيق في جميع أركان الجريمة واستجواب من قدمنا بشأنهم طلبات وتتبع جميع الأرقام المرسلة والمستقبلة من هاتف المتهم / طه موسي موسي عبد القادر واستجواب كل من كان له صلة بالجريمة حتى نصل إلى العدالة والعدل وحتى لا يفقد المواطن البسيط الإحساس بالعدالة بعد أن فقد الأمن والأمان.