كتب - نعيم يوسف
قال قداسة البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – أنه ليس لديه أرقاما محددة عن عدد المختطفين الأقباط في الصعيد، مشيرًا أن الحمل على رجال الأمن ثقيل وهم يفعلون ما يستطيعون، وأنه يثق أن الأمور سوف يتم حلها قريبًا.
وأشار البابا – خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "في الميدان" أمس الأحد، مع الإعلامية رانيا بدوي على قناة "التحرير" – إلى أن هذا الأمر لا يحتاج إلى مباحثات مع المسؤولين لأن جهود الأمن واضحة في هذا الأمر.
وأوضح البابا إلى أن مشكلة عدم السيطرة الأمنية هي السبب الرئيسي في ما يحدث للأقباط في ليبيا، مؤكدًا أن هناك تواصل مع السفارة والمسؤولين الليبيين.
وعن ملف بناء الكنائس المحترقة قال البابا إنه لا يوجد تراخي من قبل الدولة ولكن اللجنة المكلفة بالحصر أخذ وقتًا طويلاً وقد بدأت المرحلة الأولي وهي العشر كنائس الأكثر تضررًا مؤكدًا أنه ليس لديه علم بالمبالغ التي تم جمعها في صندوق ترميم دور بيت العبادة.
وعن ذكرى رحيل البابا شنودة قال تواضروس: "لازلنا نشعر بوجوده بيننا وتأثير غيابه على الكنيسة والوطن" مشيرا إلى أنه تم منح جائزة باسم البابا شنودة لعالمين هما إبراهيم سمك وهاني عازر.
وقال البابا إن البابا شنودة لم يترك مذكرات ولكن كانت هناك بعض الكتب التي لم تنشر بعد وسيتم إصدارها في الذكرى الثانية لرحيله التي نحتفل بها الآن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com