بقلم: اشرف دوس
أصبح العالم كله يئن من المادية المفرطة التي أهدرت كل معاني السعادة، في الوقت الذي يعاني فيه من فراغ روحي وإيماني، علينا أن نتحمل مسئوليتنا تجاه البشرية،
وإلا سنستمر في السقوط وننزلق لمزيد من الانهيار ويشقى العالم بشقائنا.. أصبحت مصر تغرق في أزمات مالية تهلك البسطاء، ذلك بالرغم من الثروات الطبيعية التي حبانا الله بها، بل وصل الأمر بنا إلى أننا ننتظر المعونات من البيت الأبيض تارة ومن الكتلة الحمراء تارة أخرى، وندفع في النهاية فواتير الأزمة المالية العالمية التي اقترفها الغرب بتعاملاته المدمرة. تراجع مصر وصل لدرجة أن الكل استخف بها وأصبحنا غثاء كغثاء السيل، بل وصل بنا الأمر إلى انهيار أخلاقي يخالف ما جاء بالديانات السماوية لتحرير البشرية من الشهوات المحرمة، فهاهم شبابنا يتسكعون في الطرقات..
وها هي فتياتنا تلهث خلف نساء الغرب لتتأسى بهن في ملابسهن وسلوكهن، والمحصلة لهذا الانهيار الأخلاقي للأسف أكثر من مليون حالة زواج عرفي بين الشباب والفتيات في الجامعات والمدارس المصرية فقط، ناهيك عن باقي الدول العربية والإسلامية، وآلاف من حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي تسجلها محاضر الشرطة والمحاكم، وانتشار للأمراض الجنسية الفتاكة كالإيدز وغيرها
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com