مورتال كومبات، ريزدنت إيفل، نيد فور سبيد، سلسلة ألعاب فيديو نالت شهرة واسعة، وجرى تحويلها إلى أفلام سينمائية ضخمة. فقد حققت ألعاب فيديو كثيرة أرباحا تفوق تلك التي حققتها أضخم إنتاجات هوليوود في أقل من 24 ساعة من طرحها.
وتحظى الأفلام الكرتونية وتلك التي تدور حول أبطال خارقين على حصة الأسد من الأرباح، الأمر الذي يشجع كبرى الشركات المنتجة على إنفاق عشرات ملايين الدولارات في هذا المجال.
فيلم نيد فور سبيد الذي يعرض على شاشات السينما حاليا، مقتبس عن السلسلة الأشهر لألعاب السرعة التي طرح الجزء الأول منها عام 1994، وحققت إيرادات قياسية.
أما شخصية لارا كروفت التي جسدتها مرات عدة الممثلة أنجيلينا جولي في سلسلة ألعاب تومب رايد، فكانت من أبرز أفلام هوليود عام 2001.
كما ينتظر تحويل العديد من ألعاب الفيديو إلى أفلام خلال الأعوام القليلة المقبلة، لعل أبرزها فيلم أساسنز كريد عام 2015 وأنغري بيردز عام 2016، وغيرها.
واللافت، دخول بعض الشركات المطورة والناشرة لألعاب الفيديو على خط إنتاج الأفلام السينمائية، مستفيدة من الشخصيات التي خلقتها وذلك في محاولة لكسب الأرباح.
في المقابل، يعمد منتجو الأفلام السينمائية إلى إطلاق ألعاب فيديو قبل موعد عرض أفلامهم وذلك ضمن حملات دعائية وترويجية ضخمة.
وتشير دراسة لمؤسسة جارتنر للأبحاث أن حجم سوق ألعاب الفيديو لعام 2013 وصل إلى نحو 90 مليار دولار، وهو رقم ربما يستحيل تحقيقه لو ضمت جميع أفلام هوليود مع بعضها خلال عام كامل.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com