كتبت – أماني موسى
قال المستشار وأستاذ القانون الدولي بجينيف "عوض شفيق": إن الأيام القادمة ستكشف عن عدالة وإدراك حقيقة إحالة أوراق 528 متهمًا إلى فضيلة المفتى.
وأضاف بقوله: إن حاسة العدالة عند القاضي هي حاسة قياسية، يمكّن بها إقامة العدالة من أن تجرى مجراها، فيرد كل باغِ بغيه ويعطى لكل ذى حق حقه، من خلال القانون، باعتبار أن "الحق هو عدم ايذاء إنسان ما، وإعطاء كل إنسان ما يجب له".
وتابع شفيق بأن عدالة القاضى هى أمل الظالم والمظلوم على حد سواء، وقد طالبنا سابقًا بسقوط حكم المرشد وإعدام الجماعة الإرهابية، ونطالب الآن بتطبيق حكم المستشار "سعيد يوسف" بإعدام هؤلاء.
ووجّه شفيق رسالة إلى المتعاطفين مع الإخوان والرافضين للحكم، قال فيها: شاهدوا فيديوهات الاعتداء الوحشى البربرى على قسم شرطة مطاى، والتمثيل بجثة نائب المأمور العقيد "مصطفى العطار".
وتابع برسالة إلى الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان: لا يجوز لكم مطلقًا الدفاع عن جماعة إرهابية تفتخر بأعمال العنف والقتل والتمثيل بجثث معارضيها، أقول لكم الأصل لهؤلاء هو الإعدام، أما الاستثناء فهو البراءة وذلك لتوافر النية الارهابية لديهم.
وتساءل بأي حجة قانونية أعتبرتم أن الحكم تعسفي مسيس وخارج نطاق القانون؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com