كتبت – أماني موسى
قال المحامي "نبيل غبريال" رئيس منظمة نور الشمس لحقوق الإنسان، تعليقًا على مقتل ماري وميادة الجمعة الماضية على يد الإخوان بعين شمس: إن الشرطة أثبتت فشلها في مواجهة عنف الإخوان ووقف إرهابهم ضد الشعب، واصفًا وزير الداخلية بـ الفاشل –على حد تعبيره-.
وأضاف في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: يبدو أن الوزير فاشل أمنيًا أو إن الداخلية مخترقة من عناصر إخوانية، وعلى الوزير أن يطلب مساعدة الجيش في المواجهة إن كان جهاز الشرطة وحده غير قادر على الردع.
وتساءل غبريال: إلى متى يتكرر سيناريو يوم الجمعة الهابط، الذي يراق فيه دم المصريين؟، معربًا عن تخوفه من تزايد موجات القتل بناءً على الهوية الدينية كما حدث مع ماري سامح.
وعلى الجانب الآخر قال: إن موقف الكنيسة حيال الأقباط وقتلهم والاعتداء عليهم يشبه كثيرًا الكنيسة وتعاملها في عهد مبارك، مستنكرًا تعازي الأساقفة في مقتل الأقباط عبر تويتر، -على حد تعبيره-.
ووصف غبريال مؤتمر وزير الداخلية منذ قليل بإنه "قلة أدب" على حد قوله، متساءلاً: أين الخطط الأمنية التي ينادي بها على مسامعنا ليلاً نهارًا؟
وفي سياق متصل طالب غبريال، وزير الداخلية بمكاشفة الشعب بحقيقة الوضع الأمني، متساءلاً: هل أنتم غير قادرين على الحماية أم متواطئون أم تتاجروا بدم المصريين في لعبة سياسية لتقولوا للعالم: أنظروا ماذا يفعل الإخوان بالمصريين؟
مضيفًا: "أنا مش شغلتي كمواطن إني أموت عشان تقول للرأي العام العالمي إن اللي حاصل دة مش انقلاب وإن المصريين بيموتوا على إيد الإخوان".
وأختتم تصريحاته قائلاً: "المصريين يعيشون بلا أمان وخاصة الأقباط، ومنتظرين الجمعة الجاية نشوف مين هيموت"، مطالبًا الجهات القضائية سرعة البت في القضايا حفاظًا على الدولة وهيبتها من الانهيار وعلى أرواح المصريين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com