كتبت – أماني موسى
قال "حمدي الأسيوطي" المحامي بالنقض والدستورية العليا: إن الإخوان جماعة إرهابية منذ نشأتها، تعهدت أرتكاب جرائم القتل والاغتيال والحرق منذ اغتيال النقراشي والخازندار وتاريخهم الإرهابي الدموي يعرفه القاصي والداني.
كما أن كل جرائم الاغتيالات في العصر الحديث، كانت على يد الجماعة الإرهابية التي تتستر بالدين وهي بعيدة تمامًا عنه.
وأضاف الأسيوطي في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: إن الإخوان درجوا على فكرة الاغتيالات وقتل الصحفيين، في مرحلة ما بعد 30 يونيو، وخاصة مَن يملك حقائق عنهم وعن أعمالهم الإرهابية، فيقتلونه على الفور بدمًا بارد.
وتوقع الأسيوطي تنامي موجات العنف الإخواني المسلح ضد المصريين وبخاصة الأقباط منهم، قائلاً: الإخوان تتربص بالفعل بمسيحيي مصر باعتبار دمهم أرخص، وعقابًا لهم على مشاركتهم في ثورة 30 يونيو التي أطاحت بهم من الحكم.
وعلى الجانب الآخر أضاف: بأن العبء كبير وضخم على عاتق وزارة الداخلية في مواجهة الإرهاب، وعليها إعادة النظر في خططها الأمنية بعدما ثبت بالفعل وجود ثغرات أمنية كبيرة.
وأختتم: نعلم يقينًا إن الأمن قدم تضحيات كبيرة في مواجهة تنظيم الإخوان الإرهابي ولكن عليهم توجيه ضربات إستباقية للإرهاب وتطوير الخطط الأمنية حفاظًا على الأرواح والممتلكات والمنشآت.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com