توصل باحثون فى علم النفس، إلى أن البكاء الشديد مفيد، لأنه يريح للأعصاب ويجعلنا نشعر بأننا أفضل، وذلك لأن الدموع تحتوى على هرمونات معينة تزيد من الحالة المزاجية للشخص الحزين.
فعندما تدخل الدموع تجويف الأنف يحملها عصب الشم إلى المخ الذى من شأنه بث الطمأنينة والراحة النفسية لدى الشخص المتألم.
كما أن عملية البكاء الشديد يخرج معها تنهدات عملية تقلل من وطأة الحزن الداخلى، حتى ليقول البعض أن الدموع تغسل الأحزان، وأن كتم البكاء يصيب البعض بأزمات صحية، وهذا يفسر أن النساء أقل عرضة من الرجال للإصابة بالأزمات القلبية لقدرتهم على البكاء فى أوقات أزماتهم النفسية أو مواجهتهن لأى حزن أو ألم، طبقا لما نشره دكتور حسن أحمد شحاتة فى موسوعة "صحة الإنسان والعلم الحديث".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com