تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، محاكمة عادل حبارة و34 متهما آخرين وذلك لاتهامهم بارتكاب مذبحة قتل جنود رفح الثانية، والتى راح ضحيتها 25 مجندًا بقطاع الأمن المركزى على طريق العريش – رفح والشروع فى قتل جنود الأمن المركزى ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة.
ووجه عادل حبارة – فور دخوله مع متهمي “خلية المهاجرين والأنصار ” لقاعة المحكمة - حديثه لوسائل الإعلام قائلاً : إنه لا يتحدث بلسان الإخوان او السلفيين انما بلسان المجاهدين في سبيل الله ، ثم وجه حبارة تساؤلاً إلى المتواجدين في قاعة المحكمة وكان “لماذا لا يسأل الجيش والشرطة أنفسهم بأن المسلمين وقتما كانوا قلة أيام الرسول ” صلي الله عليه وسلم ” استطاعوا أن يهزموا المشركين وهو الأمر ذاته الذي يتكرر اليوم في أفغانستان والعراق”.
وتابع حديثه مجيباً على تساؤله : “بأن الله يقول في كتابه يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”، بينما الجيش والشرطة ينطبق عليهم الآية القائلة بأنهم “مثل “الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت”.
وانتقد حبارة ما وصفه باستعانة القضاء المصري بنصوص من القانون الفرنسي والذي وصف واضعه بـ ” الشاذ جنسياً ” وفق تعبيره .
وبعد انتهاء حديث حبارة، قام أحد المتهمين ومن خلفه الباقي بترديد ادعية للانتقام من الظالم وقال احدهم انهم يتعرضون للتعذيب داخل السجن .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com