إعداد وتقديم: عزت بولس
روى الفنان سمير الإسكندراني – في الجزء الثاني من لقائه مع برنامج قضايا مثيرة للجدل على شاشة "الأقباط متحدون" مع الإعلامي عزت عزت بولس – ذكرياته الفنية، وبدأها من لقائه مع الفنان عبد الوهاب الذي لحن له أغنية أجنبية وكانت هي السابقة الأولى والوحيدة في تاريخ الفنان عبد الوهاب.
ويقول الإسكندراني عن لقائه مع عبد الوهاب، أنه قد سمعه يغني في البرنامج الأوروبي في الإذاعة، ثم طلب لقائه من رئيس الإذاعة، وعندما التقى به قال له عبد الوهاب: "أنا لو عندي صوتك كنت كسرت الدنيا"، فحزن الإسكندراني وتوقع أن عبد الوهاب "بيتريق عليه" وخرج باكيا من لقائه، ثم في اليوم التالي قام أحد الأصدقاء بالإتصال به وعاتبه على الطريقة التي ترك بها عبد الوهاب ومضى فشرح له الإسكندراني سوء الفهم الذي حدث.
وعن عمله مع أحد الجمعيات القبطية في النمسا، قال الإسكندراني إنه حاول تقديم الصورة الحقيقية التي تجمع المصريين وهم أنهم جميعا أقباط ومتحدون المسلمون والمسيحيون، مشيرًا إلى أن دوره كان صغيرا بالمقارنة مع أقرانه وأخوته الأقباط.
وأشار الإسكندراني إلى أنه دائما ما ينتقي في الكلمات والألحان الطروحات الجادة والتي تقدم العديد من المعاني الحقيقية والقيم في المجتمع.
وعن مشكلة سد النهضة التي تواجه مصر والدول اللاعبة في هذه المشكلة، للإضرار بمصر، مثل إسرائيل، قال الإسكندراني أنه لو حدث أي نقص في المياه أو الإضرار بمصالح مصر في نهر النيل فهذه مصيبة بالنسبة إلى مصر ونستطيع أن نقول "قضي على مصر"، موضحا أن هذه الدول تريد أن تضع مصر في حيرة تجاه سد احتياجاتها من المياه.
وأكد الإسكندراني أنه لابد أن تكون هناك قوانين رادعة لمن يلوث مياه النيل، ومن يلقي القمامة في الشوارع، مشيرا إلى أن مصر القديمة "الفرعونية" كان لديهم قسم أمام الآلهة أنهم لم يفعلوا الكثير من الشرور ومن ضمنها أنه لم يلوث مياه النيل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com