قالت صحيفة "وورلد تربيون " نقلا عن مصادر جهادية أن هناك محاولات لتشكيل مايسمى " الجيش المصرى الحر" على الحدود مع ليبيا ، بهدف الهجوم على مطار القاهرة واقتحام السجون لتهريب قادة الإخوان، ونشر الفوضى لمنع إقامة الانتخابات الرئاسية في الموعد المقررلها الشهر المقبل. وتوقعت تصاعد أعمال العنف في مصرعلى أيدى عناصر تكفيرية قادمة من سوريا بدعم من تركيا وقطر وأمريكا
وذلك لمنع تشكيل حكومة مصرية جديدة تحظى بدعم الدول الخليجية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العناصر تعتقد بدعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما لها ، في خططها تجاه مصر، وذلك استنادا إلى موقفه الداعم لها في سوريا ، ونقلت الصحيفة عن مصادر جهادية قولها " إن الجهود لتأسيس الجيش المصرى الحرعلى الحدود مع ليبيا قد تبلورت ، حيث يضم عناصر من طلاب الإخوان والقاعدة "، لافتة إلى أن الخطة تتضمن الهجوم على منشآت حيوية منها مطار القاهرة الدولي واقتحام السجون لتهريب المتهمين الاخوان ونشر الفوضى لمنع اقامة الانتخابات الرئاسية القادمة، وأشارت إلى أن المخابرات الليبية سمحت، أو ربما على الأقل لم تستطع التصدى لهذه المخططات.
واستعرضت الصحيفة في تقريرها ملامح الخطة ، مشيرة إلى أن المصانع في ليبيا تعمل حاليا على تجهيز زى الجيش المصري لتوزيعه على عناصر الجيش الحر لدخول الحدود المصرية، عند حلول ساعة الصفر التى ستحددها أجهزة المخابرات الضالعة في المؤامرة ، فضلا عن تسليم كميات كبيرة من الاسلحة والعربات إلى المجموعات الموجودة في إمارة درنة لنقلها إلى مصر
وأشارت الصحيفة إلى أن شريف الرضواني هوقائد الجيش المصري الحر، وأنه يدير معسكرات التدريب ومخازن السلاح ، كما شارك في أعمال العنف في سوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان، لافتة إلى أن المسؤول عن أجهزة المخابرات في الجيش الحر هو إسماعيل السلابي الذى التقى مرات عديدة مع نظيره بمخابرات تنظيم القاعدة غانم القبيصى من أجل التنسيق المشترك،
وقالت إن هذه العناصر كانت على علاقة مع خيرت الشاطر من أجل إثارة أعمال العنف ومنع إقامة الانتخابات الرئاسية، ووفقا لمصادر جهادية تكفيرية، فإن مايسمى الجيش المصري الحر يتكون من خلايا صغيرة ، أفضلها تدريبا العناصر المنتمية إلى القاعدة تحت قيادة سفيان الحكيم وذلك بفضل الاسلحة المعقدة التي حصلت عليها ، أما المكون الرئيسي له فهم الطلبة المصريون الاخوان الذين هربوا إلى ليبيا بقيادة فهد العزاز الذى حظى بخبرات تدريبية وعسكرية في ليبيا. ولفتت إلى أن الخطة تحظى بدعم ملموس من المخابرات القطرية التى تسجل حضورا كبيرا في الاراضى الليبية ،والقيادي الإخواني محمود عزت الذى يحظى برعاية حماس في غزة .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com