قال رئيس الوزراء النيوزيلندي، جون كي، اليوم إن رجلا نيوزيلنديا وآخر من أستراليا قتلا في نوفمبر تشرين ثاني الماضي في ضربة صاروخية من طائرة مسيرة من دون طيار في اليمن.
وقال "كي" إنه يعتقد إن النويزيلندي انضم إلى معسكر تدريب إرهابي، وإنه قتل في ضربة صاروخية مع 3 ناشطين معروفين يإنتمائهم للقاعدة.
وأوضح "كي" إن الرجل النيوزيلندي كان خاضعا لمراقبة وكالات المخابرات الدولية وإنه أبلغ العام الماضي بأن الرجل توجه إلى اليمن. وقال إنه أبلغ أواخر عام 2013 بأن الرجل قتل في ضربة صاروخية من طائرة من دون طيار إلا إن الأمر استغرق بعض الوقت في إنتظار نتائج فحص الحمض النووي لتأكيد ذلك.
وقال مسؤولون في نيوزيلندا وأستراليا إن النيوزيلندي كان حاصلا على جنسيتي كلا البلدين. وقال كي إنه ولد في نيوزيلندا.
وأصدر مسؤولون في أسترليا بيانا بخصوص الرجلين. وجاء في البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة: "نحن نعلم إن الرجلين قتلا في عملية لمكافحة الإرهاب لا ننوي مناقشة تفاصيلها.. ولم يشارك فيها أي أسترالي ولم نبلغ مسبقا بوقوعها".
وقال "كي" إن اسم الرجل النيوزيلندي لن يعلن إلا إنه كان يعرف باسم مسلم بن جون.
وقال مسؤولون في نيوزيلندا وأستراليا إن أقاربهما الأدنون أبلغوا بمقتلهما. وبين "كي" إنه يعتقد إن الرجل النيوزيلندي دفن في اليمن. وقال مسؤولون أستراليون إن الشرطة الفيدرالية الأسترالية ساهمت في تحديد هوية رفاتهما.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com