قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اليوم الأربعاء : إن الرئيس السوري بشار الأسد قد يبقى في السلطة في إطار صفقة لإنهاء الحرب السورية.
وفي خطاب له اليوم، أضاف زعيم حزب العمال السابق ،أن الحرب في سوريا كارثية وبلغت مرحلة بدا فيها أن بقاء الأسد أو استيلاء المعارضة على الحكومة خيار سيئ.
وأعلنت المعارضة السورية في أكثر من مناسبة أنهم لن يقبلوا أي اتفاق سلام يسمح ببقاء الرئيس الأسد في السلطة، مؤكدين أن يديه ملوثة بالكثير من الدماء مما يمنعه من لعب أي دور في الحكومة الانتقالية.
وقال بلير: إن هذا قد لا يكون ممكنا، متابعًا ،"الكريه في الأمر رغم ذلك, انه يبدو أن السبيل الوحيد للمضي قدما الوصول لأفضل اتفاق ممكن حتى لو كان ذلك يعني بقاء الرئيس الأسد لفترة".. وأشار إلى أن الفشل في الوصول إلى ذلك, يعني أن على الغرب التفكير في التدخل العسكري.
وأضاف: "في حالة رفض الأسد هذا الأمر، يجب أن ننظر في اتخاذ تدابير فعالة لمساعدة المعارضة وإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات، بما في ذلك فرض مناطق حظر الطيران, اضافة الى التأكيد على عدم حصول الجماعات المتطرفة على أي دعم من أي من الدول المحيطة بسوريا".
وقال بلير: إن القوى الغربية "تتحمل مسئولية" الفوضى الحالية في البلاد، حيث يقاتل الجيش الليبي الوليد متمردين متمرسين وجماعات قبلية ومتشددين إسلاميين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com