خالد داوود: البرادعي مفجر ثورة يناير.. وحجي: عميل للخارج
كتب – نعيم يوسف
الصندوق الأسود لـ البرادعي
أذاع الكاتب والإعلامي عبد الرحيم علي – مقدم برنامج "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس" الفضائية – خلال الأيام الماضية عدة تسجيلات لمكالمات مسربة بين الدكتور محمد البرادعي – النائب السابق لرئيس الجمهورية - وإحدى الشخصيات الأمريكية والتي قال عنها عبد الرحيم علي إنها من المخابرات الأمريكية، وتوعد مقدم البرنامج البرادعي وأنصاره ببث المزيد من التسجيلات، والتي تثبت خيانة البرادعي للوطن.
وكانت التسجيلات التي أذاعها البرنامج قد جاء فيها على لسان البرادعي حديث حول لقائه مع المجلس العسكري وإقتراحه على المجلس أن يتجه إلى الولايات المتحدة بدلا من دول الخليج العربي.
البرادعي يتجاهل التسجيلات
وصمت البرادعي طوال الفترة الماضية ولم يظهر إلا اليوم بعد وفاة المدون الإليكتروني وعضو حزل الدستور "باسم صبري" حيث نعاه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، متجاهلا الحديث عن هذه التسجيلات والتسريبات التي أذيعت على الهواء مباشرة، وقال: "أسأل كل شباب الثورة الدعاء بالرحمة والمغفرة لرفيق درب وإنسان نبيل فقدناه ونحن في أمس الحاجة إليه.. وداعا باسم صبري".
خالد داوود ينتقد برنامج الصندوق الأسود
وبالرغم من صمت الدكتور محمد البرادعي إلا أن حزب الدستور لم يصمت ودافع عن البرادعي – مؤسس الحزب – وقال خالد داوود – المتحدث باسم الحزب – إن البرادعي هو مفجّر ثورة 25 يناير، وهو الروح التي وهبت الشعب حلم التغيير، وأول من جعل هناك اختيارا آخر غير مبرك ونجله، مستنكرا الهجوم عليه من قبل البعض.
وانتقد داوود إذاعة الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، تسريبات لبعض النشطاء والسياسيين، مؤكدا أن ذلك لا ينتمي لأخلاقيات المهنة من قريب أو بعيد، ويخالف ميثاق الشرف الصحفي.
الوطنية للتغيير: هناك محاولات للربط بيننا وبين "البرادعى''
وبعد أن دخلت الجمعية الوطنية للتغيير على الخط في المكالمات التي أذيعت للدكتور البرادعي عن طريق المكالمات التي تحدث فيها عن ورقة المبادي الفوق دستورية مع إبراهيم المعلم والنائب البرلماني زياد العليمي، تبرأت الجمعية الوطنية للتغيير من البرادعي ومواقفه، وتصرفاته، وذلك في بيان لها نشرته أمس الثلاثاء.
وقالت ''الجمعية الوطنية للتغيير'' أنها تشكلت بدوافع وطنية خالصة، لكى تستكمل دور''حركة كفاية'' فى تحريك المياه الراكدة فى عهد نظام مبارك، بسبب تفشي الفساد وسياسات القمع والاستبداد، مشيرة الى أن هناك محاولات خبيثة ومتواصلة للربط بينها وبين اسم ومواقف الدكتور''محمد البرادعى''، وهى مغالطة يجب تصحيحها إذ أن الجمعية لم ترتبط على أى مستوى فعلي بالدكتور ''البرادعى'' إلا بحضوره لحظة إعلان قيامها من قبل بعض الشخصيات العامة، ولكنه لم يحضر أى اجتماع من اجتماعاتها، أو يشارك فى أي من أنشطتها بأى صورة من الصور.
واستنكرت الجمعية ما وصفته بتصاعد وتيرة التطاول والتشويه والتهجمات عليها التي وصفتها ب''المأجورة'' في الآونة الأخيرة من عناصر لصيقة بنظام ''مبارك'' على ثورة 25 يناير المجيدة، وكذلك على رموزها والحركات الوطنية والقوى الثورية التى لعبت دورا بارزا فى الحراك الشعبي والجماهيري الذى مهد لها، وفى مقدمتها ''حركة كفاية''، و'' الجمعية الوطنية للتغيير".
وأكدت الجمعية، على أنها لا تتحمل مغبة سلوك هذا الطرف أو ذاك، وإنما تتحمل نتائج مواقفها الرسمية وحسب، وفى مواجهة أى خروج عن المصلحة العامة، فإن هناك طريقا واحدا لإظهار الحقيقة هو تقديم الأدلة للنيابة العامة لكى يأخذ القانون مجراه.
طارق حجي: البرادعي مثل الضابط المنسحب من الحرب
وانتقد الكاتب والمفكر طارق حجي الدكتور محمد البرادعي ووصفه بأنه مثل الضابط المنسحب من الحرب و"رجل الخارج" وأشار إلى أنه لم يغير رأيه في "البرادعي" وإنما الأخير هو الذي تغير من أجل إفشال وإحباط خارطة الطريق، قائلاً "انسحبت من مصر بسبب الدماء، ولكن لماذا لم تنسحب من العراق رغم وجود الكثير من الدماء".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com