"الصحفيين": فتح الباب للجنة قيد جديدة في يونيو المقبل

 

واستعرض مجلس النقابة، في اجتماعه الذي استمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، تقريرًا قدمه سكرتير عام النقابة كارم محمود، عن كافة ترتيبات دورة السلامة المهنية ، التي ستستمر أسبوعًا وتضم (9) ورش عمل تستمر كل منها يومين، يُحاضر فيها ثلاثة من المدربين العرب المعتمدين دوليًا، لتأهيل الصحفيين الميدانيين على كيفية التعامل والتصرف في مواقع العمل الخطرة.

 

وتختتم الدورة التي تتحمل تكلفتها بالكامل جمعية الصحفيين الإماراتية، بحفل توزيع الشهادات المعتمدة على المتدربين، يوم الخميس المقبل، بحضور مجلس نقابة الصحفيين ورؤساء تحرير جميع الصحف المصرية.

 

ووافق مجلس النقابة، في بيان أصدره اليوم الخميس، على طلب لجنة القيد بفتح باب تلقي أوراق المتقدمين من الصحف المختلفة للقيد بجدول "تحت التمرين"، في جلسة عادية تعقدها اللجنة في شهر يونيو المقبل، على أن يبدأ تسليم الأوراق بمقر النقابة اعتبارًا من بعد غدا السبت 3 مايو الجاري، ولمدة عشرة أيام.

 

وقرر المجلس إلزام الصحف بالشروط الواردة في لائحة القيد الجديدة، خصوصًا بالنسبة لأعداد المتقدمين من كل صحيفة.

 

وقرر مجلس النقابة فتح باب التقدم لمسابقة "التفوق الصحفي"، عن الأعمال الصحفية المتميزة خلال العام الماضي (2013)، اعتبارًا من يوم (الأحد) 4 مايو وحتى (الثلاثاء) 20 مايو الجاري. وتشمل المسابقة، التي تنظمها النقابة سنويًا، (11) فرعًا تغطي فنون العمل الصحفي المختلفة، إضافة إلى عشرة أفرع في مسابقة الأعمال الخاصة.

 

ووافق المجلس على اقتراح لجنة الإشراف على المسابقة، التي تضم الزميلين: خالد ميري أمين صندوق النقابة وحنان فكري عضو المجلس، على اعتماد فرع خاص باسم "جائزة الشهيد" تُقدم لأفضل الأعمال الصحفية في مجال التغطية الميدانية.

 

كما وافق على إضافة جائزة خاصة باسم الكاتب الصحفي الراحل محمد عيسى الشرقاوي، نائب رئيس تحرير "الأهرام" السابق، بمنحة مقدمة من أسرته، تُخصص لتشجيع شباب الصحفيين في مجال عرض أحدث الكتب الصادرة عن دور العالمية.

 

وأعلن مجلس النقابة عن تشكيل لجنة تضم ثلاثة من أعضاء المجلس،هم: علاء ثابت وأسامة داوود وهشام يونس، وثلاثة من رؤساء تحرير الصحف ورئيس شعبة المصورين الصحفيين، تتولى وضع معايير توزيع أدوات الحماية الميدانية التي تسلمتها النقابة من وزارتي الدفاع والداخلية لتأمين الصحفيين أثناء العمل الميداني، والتي وصلت حتى الآن إلى (80) سترة واقية من الرصاص، و(50) خوذة وقناع واقي من الغاز المُسيل للدموع.