كتب – محرر الأقباط متحدون
طالب "أحمد سامر" المنسق العام لحركة علمانيون بإلغاء خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى، مؤكدًا أن ما تشهده مصر من إحتقان طائفى هو لعدم وجود العلمانية، ونفى سامر ما يتردد عن أن العلمانية تعادى الدين، بل أن الأديان والمذاهب هى التى تعادى بعضها –على حد تعبيره-.
وأضاف سامر خلال لقائه لبرنامج "بصراحة" على فضائية التحرير: الفكر السلفى باطل لأنه يكفر المجتمع.
وعلى الجانب الآخر قال "محمد الأباصيري" الداعية السلفي: إن العلمانية هدفها صرف الناس عن الآخرة بالدنيا، مضيفًا: إن العلمانية تهدف لفصل الدين الإسلامي عن الحياة تمامًا و"إدخاله المتحف".
وعن تقبل المجتمع لفكرة العلمانية فى مصر أكد سامر: أنه إذا كنا واقعين فى رصد حركة التحول الفكرى سنجد أنه بعد ثورة 25 يناير المجتمع المصرى الآن يتسع لكل الأفكار لينتقى منها الأصلح.
ورفض سامر التعريف الذى قدمه الشيخ الأباصيرى عن العلمانية، مؤكدًا أنه من الممكن أن يتمسك بتعريف الإسلام ويقول:أن الإسلام هو بن لادن واتمسك به كتعريف للدين.
وتساءل كيف يكون هناك فجوة مكانية وزمانية مع نصوص كانت تصلح للتطبيق وقتها، لنسترجعها فى وقتنا هذا؟
لافتًا إلى أن السويد التى لا تطبق الشريعة معدل الجريمة فيها تراجع، بينما السعودية التى تطبق الشريعة معدل الجريمة فيها في تزايد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com