كشفت حركة تمرد، عبر موقعها الرسمي، عن رفضها طلبًا من السفارة الأمريكية بالقاهرة، لترتيب لقاء مع وفد من الحركة، وجاء هذا الرفض للمرة الثالثة، وتعود حيثيات الرفض إلى ما وصفته الحركة، بالدور المتدني الذي تلعبه الإدارة اﻷمريكية في مصر، وكذلك على أراضى الشقيقة "سوريا"، كما وجهت تمرد رسالة للشعب الأمريكي تطالبه فيه بالتغيير الجذري، في إدارتهم التي تولد الكراهية للشعوب العربية.
وكشف محمد نبوي المتحدث الرسمي بإسم "حركة تمرد"، أنه تلقي إتصالًا هاتفيًا، من أحد المسئولين بالسفاره اﻷمريكيه ، يطلب خلاله لقاء أعضاء المكتب السياسى للحركة، بأعلي مستوى تمثيل دبلوماسي من السفاره ، مشيرًا إلى أن المكتب السياسي للحركه قد إجتمع للخروج، بقرار جماعى يوضح وجهة نظر الحركة من تلك الدعوة، وكان القرار بالإجماع هو إعلان الرفض، وإصدار بيان يوضح لجموع الشعب المصري، موقف الحركة من دعوة السفارة الإمريكية.
وأكد النبوي علي أن الحركة إتفقت على عدم إبلاغ السفاره، برفض اللقاء أو إبداء أى إهتمام سواء بالسلب أو بالإيجاب، وفضلت "تمرد" أن تتلقي السفاره رد الحركه من خلال وسائل الإعلام، كما أهتمت الحركة بكشف الأمر برمته للشعب المصرى، صاحب الحق الأصيل فى إختيار علاقة مصر مع الدول الإجنبية ، وهو الحق الذى تمارسه "تمرد"، كجزء أصيل من نسيج المجتمع المصرى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com