كتب - نعيم يوسف
أصدرت جماعة متطرفة أطلقت على نفسها أسم "لجنة أهل العلم"، بيانا، عقب زيارة البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية – أستنكرت فيه هذه الزيارة ووصفتها بأنها "منكر عظيم".
كما حمل البيان – حسب بعض المواقع الإخبارية – الحكومة الإماراتية مسؤولية ما قالوا عنه إنتشار للدين المسيحي برعاية الحكومة الإماراتية، مطالبين بعدم وجود ين أخر غير "الإسلام" في دول مجلس التعاون الخليجي، مطالبين بهم الكنائس.
وقال البيان: "لقد أتى المسيحيون إلى أرض الإمارات التي جاهد الصحابة عليها وبذلوا مهجهم وأرواحهم لتطهير هذه الأرض من الشرك، وكيف لا يبذلون الغالي والثمين في إخراج الشرك من أرض المسلمين".
وتابع البيان:وعلى "ولي الأمر أن يهدمها ويزيلها – الكنائس - ولا يبقي في الجزيرة مبادئ أو معاقل للشرك لا كنائس ولا معابد، بل يجب أن تزال من الجزيرة، حتى لا يبقى فيها إلا المساجد والمسلمون).
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com