وكيل الأقباط الكاثوليك في حواره لـ المتحدون: المقاطعة هدم وتخريب

جرجس وهيب | 2014-05-18 09:16:52

الكنيسة ليس لها مطلب خاص يهمنا أن تعود مصر لقوتها ومكانتها الدولية.
لن توجه الكنيسة أعضاءها لمرشح معين من مرشحي الرئاسة .
فقط ستوجه الكنيسة أعضاءها لممارسه دورهم الوطني.
من يطالبون بالمقاطعة غير منتمين للبلد وغير وطنيون.
لابد أن يشارك كل أنصار ثورة 30 يونيو في هذه الانتخابات.
المطلب الأساسي استعادة الأمن وجلب استثمارات وإذابة روح الفرقة.
أجرى الحوار - جرجس وهيب
تواصل جريدة "الأقباط متحدون" الإلكترونية عرض موقف مختلف الكنائس من أهم انتخابات رئاسية في تاريخ مصر الحديث.
فما هو موقف الكنيسة الكاثوليكية من هذه الانتخابات؟ وهل ستوجه الكنائس الأقباط لمرشح بعينه؟ وهل ستلزم الأقباط بالتصويت لمرشح معين؟ وما هو دور الكنيسة في هذه المرحلة؟ وما هي مطالب الكنائس من الرئيس؟ وكيف ترى الكنائس دعوات المقاطعة....

للإجابة على هذه الأسئلة التقينا بالقمص "بولس فهمي" راعي الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك ووكيل المطرانية ببني سويف.. وكان لنا معه هذا الحوار:

*هل ستلزم الكنيسة أعضاءها بالتصويت لمرشح معين؟
لن توجه الكنيسة أعضاءها لمرشح معين من مرشحي رئاسة الجمهورية فهما أقدر وأجدر علي اتخاذ قرار الاختيار بين كلا المرشحين.

فما هو دور الكنيسة إذًا؟
فقط ستوجه الكنيسة أعضاءها لممارسه دورهم الوطني في الانتخابات ونحو الايجابية والمشاركة والإدلاء بأصواتهم.

كيف ترى دعوات المقاطعة؟
من يطالبون بالمقاطعة غير منتمين للبلد وغير وطنيون وهذه أفكار هدامة غريبة لقوي خارجية تحاول هدم وتخريب البلاد.
وأتساءل ماذا يريدون هؤلاء؟ هل هناك بلد في العالم بدون رئيس؟ فهناك مرشحين من حق أي شخص أن يعقد مقارنة بينهم ويصوت لمن يراه الأصلح من وجهة النظر الشخصية دون وصاية من أحد.

كيف تتوقع نسبة المشاركة؟
أتمنى أن تكون كبيرة وأتمنى ألا تؤثر الأفكار التخريبية ودعوات المقاطعة على نسبة المشاركة ونعول على وعي الشعب المصري فلا بد أن يشارك كل أنصار ثورة 30 يونيو في هذه الانتخابات.

ما هو المطلب الرئيسي من الرئيس؟
المطلب الأساسي والحيوي من الرئيس القادم هو سرعة استعادة الأمن وعودة الاستثمارات للبلاد وجلب استثمارات جديدة وإذابة روح الفرقة بين المصريين.

وما هو مطلبكم ككنيسة من الرئيس القادم ؟
الكنيسة ليس لها مطلب خاص، فالكنيسة يهمها في المقام الأول أن تعود البلاد إلى قوتها مكانتها الدولية.