المنيا سالي صلاح
باقي من الزمن يومان على إجراء الانتخابات الرئاسية والتي فيها تحدد رئيس مصر القادم .
وسواء نجح المرشح الرئاسي "عبد الفتاح السيسي " أو المرشح المنافس " حمدين صباحي "
ستكون مصر هي الكاسبة في تلك المعركة ، فالأثنين جمعهما حب الوطن ، وكل منهما يعتزم على بناء مصر من جديد بعد مرور سنوات طويلة على تدميرها من قبل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ، او من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي ...
وتبقى مطالب المصريين من ثورتهم " العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية "ونستمر النضال من اجل تلك المطالب التي خرجنا من اجلها في 25 يناير .. و30 يونيو.لذا تؤكد حملة راعي ضميرك على أهمية مشاركة المواطنين والمواطنات في التصويت واختيار رئيسهم في الانتخابات التي ستجرى يومي الاثنين والثلاثاء القادم.
وتوضح حملة " راعي ضميرك " انها بدأت في التأسيس منذ الانتخابات الرئاسية الماضية ولم تدعم أي من المرشحين ، فالحملة لا تدعم مرشح ولكنها تدعم مطالب ثورة 25 يناير وموجتها الثالثة في 30 يونيو.
لذا نؤكد على أهمية المشاركة الايجابية في تحديد رئيس البلاد،وعلى الجميع الذهاب إلى مقر اللجان الانتخابية ويكمل مسيرته الثورية ، فتلك الانتخابات ليست بانتخابات عادية ولكنها انتخابات تحدد شرعية نظام بأكمله جاء بعد 30 يونيو.
ومن جانبها أكدت تريزة سمير ، مؤسسة راعي ضميرك ،على اهمية مشاركة المصريين في التصويت ، وأَضافت :" لم ننسى ابدا او نفرض في مطالب ثورتنا من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ...
لم ننسى دم الشهداء الذين ماتوا دفاعا عن مصر وأمنها وكرامتها ... ولن يعود زمن مبارك او مرسي مرة أخرى .. لن نسمح بصناعة أي ديكتاتور مرة أخرى ، لن نسمح بتأليه أي رئيس قادم،وتستمر معركتنا من اجل الفقراء والمهمشين في هذا الوطن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com