أسامة كمال يكشف معلومات خطيرة عن تسليح الجيش المصري

كشف الإعلامي أسامة كمال عن العديد من المعلومات الهامة حول تسليح الجيش المصري، وموقف إسرائيل من هذا التسليح، موضحا أن الجيش المصري هو أقدم جيش نظامي في العالم  بدأ أول حروبه لتوحيد مصر على يد الملك مينا سنة 3425 قبل الميلاد، وعلى مدى القرون خاض معارك تحرير واستقلال كبرى ومنها معركة المنصورة ومعركة عين جالوت والحرب المصرية - العثمانية (1831 - 1833). 

 

وقال كمال إن مصادر معدات الجيش المصري متعددة من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وإيطاليا وأوكرانيا والصين وبريطانيا، مشيرا إلى أن المعاهد الدولية تقول أن القوات المسلحة المصرية شهدت تقدم كبير مقارنةً بوضعها في حرب أكتوبر وهذا أثار قلق إسرائيل.

 

وأشار كمال إلى أن القوات الجوية هي الأكبر حجما في أفريقيا والشرق الأوسط وتأتي في المركز الثاني بعد إسرائيل تكنولوجيا وسابقة تركيا تكنولوجيا، موضحا، أن العمود الفقري للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة إف-16 فايتنج فالكون الأمريكية الصنع وتم شراء 20 طائرة بلوك 50/52 أواخر 2009، مؤكدا أن مصر بتصنع طائرة التدريب K-8E الصينية بموجب رخصة تصنيع ووصل نسبة المكون المحلى في التصنيع لأكتر من 95%، وتتجه لشراء 100 طائرة مقاتلة لاستبدال الـميج-21وإف 4 ويعتقد أن ميج-29 ستكون البديل.

 

وأضاف كمال أن مصر تمتلك الهليكوبتر (إيروسباسيال غازيل) برخصة تصنيع من فرنسا بالإضافة للهليكوبتر مي 8 التي تستخدمها القوات الخاصة، كما قامت مصر بدأت برنامج كبير لإدخال أسلحة الحرب الإلكترونية المتقدمة في كيانها، والبداية كانت بطائرتين سي 130 هيركوليز لجمع المعلومات الاستخباراتية ثم أدخلت طائرات بدون طيار من نوع تيليدين ريان سكراب طراز 324  والتي تستخدمها القوات الجوية في عمليات الاستطلاع ومراقبة الحدود والحرب الإلكترونية.   

 

وأوضح كمال أنه في 2002 مصر طلبت طائرات إف-15 A من الولايات المتحدة فتحركت إسرائيل لقطع الطريق على الصفقة، موضحا أن مصر لديها نظام حديث للدفاع الجوي وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات وأكبر حجم صواريخ أرض – أرض بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة. 

 

وأكد كمال أن مصر عندها نظام حديث للدفاع الجوي وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات وأكبر حجم صواريخ أرض – أرض بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة، ولديها واحده من أقوى شبكات الدفاع الجوى في العالم نظرا لاعتماد مصر على سياسة التنوع في التسليح (شرقية وغربيه ومصرية الصنع)، بالإضافة إلى أن مصر تملك أكبر قوات بحرية في أفريقيا والشرق الأوسط سواء من الفرقاطات والغواصات ومكافحة الألغام والقوارب الصاروخية وزوارق الدورية، وقد حصلت على فرقاطات (نوكس) و (بيري) و 4 قطع من الزورق الشبح Ambassador MK III المتطور ومصر هي المالك الوحيد لهذا الزورق. 

 

وأضاف كمال أن الرئيس السابق للجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي يقول إن الأسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من الإسرائيلي، مؤكدا أن القوات المصرية تقدر بـ480 ألف مقاتل و 800 ألف جندي احتياط وهو أكبر جيش بري في أفريقيا والشرق الأوسط  ويمتلك 4870 دبابة قتال، مشيرا إلى أن هناك 10 دراسات أمريكية صدرت عن مقدرة القوات المصرية في مناورة بدر 96 بنقل حجم كبير منها خلال 6 ساعات لوسط سيناء.