من بطولة هيفاء وهبي، وماجد المصري، وروجينا، وأحمد زاهر، وتأليف أمين راضي، وإخراج محمد سامي، تعرض MBC خلال شهر رمضان الدراما البوليسية الاجتماعية "كلام على ورق".
وبِدَورٍ جديدٍ ومعقّد تلعب خلاله شخصية حبيبة بيطار، المتهمة بجريمة قتل، تطلّ هيفاء وهبي على المشاهدين عبر قصة مشوّقة تتطرّق إلى مراحل زمنية مختلفة من عمر الشخصية، وهو ما تقول عنه هيفاء: "أُقدِّم شخصية غريبة جداً، تتطوّر ملامحها النفسية والجسدية عبر ثلاث مراحل عمرية. لذا، يُمكن القول بأنني أُقدِّم خلال المسلسل ثلاث شخصيات مختلفة ضمن شخصية واحدة." وتتابع هيفاء: "إن تطوُّر شخصيتي مرتبط بالظروف المحيطة بـ حبيبة بيطار في كل مرحلةٍ من مراحل حياتها. أما أبرز ما يميّز جو العمل فهو قيام كل ممثل بأداء دوره بحرفية عالية وإخلاص كبير مصدرهما التفاهم ما بين الزملاء، بالإضافة إلى وجود قائد الفريق المبدع، المخرج محمد سامي."
وحول مدى تأثير مساحة دورها وحجمه في المسلسل على بقية الشخصيات، تقول هيفاء: "الشخصية التي أقدّمها لا تختصر "كلام على ورق" بل هي جزء منه ومن اللوحة المتكاملة التي سيتابعها المشاهد.. ومحمد سامي هو مخرج زكي وقادر على إدارة دفّة هذا العمل الضخم والصعب والدقيق جداً."
أما إطلالة هيفاء و"اللوك" الذي ينتظره الجمهور منها خلال المسلسل، فهو رهنٌ بالسيناريو والقصة، إذ تعترف هيفاء بأن التحضير لـ "اللوك" والمظهر لم يأخذ وقتاً طويلاً على الإطلاق، فالتركيز - على حدّ وصفها - "كان مُنصبّاً على النَص وعلى التقلّبات التي تعيشها الشخصية، وليس على المظهر والإطلالة اللذَيْن يخدمان الملامح النفسية والجسدية لشخصية حبيبة." وتُضيف هيفاء: تبحث حبيبة في المسلسل عن الأمان الذي تنشده في عدّة أشخاص، لكن النتائج دائماً تأتي عكسية، لتجد نفسها وقد تورّطت في العديد من الأحداث الخطيرة والمشاكل، فتحاول عبثاً الهروب من الواقع."
وحول هذا المزيج الدرامي من الرومانسية والتشويق بموازاة اللمسة البوليسية وصراعات العصابات.. يقول المخرج محمد سامي: "يحمل "كلام على ورق" في طيّاته قصة جديدة كلياً، ويضم فريق عمل كبير ونجوم من مصر ولبنان وغيرهما. ولعلّ أبرز ما يميّز المسلسل يكمُن في جمالية المواقع والأماكن التي تم التصوير فيها."
وحول تعامله مع هيفاء وهبي، يقول محمد سامي: "لقد فاجأتني هيفاء بموهبتها في التمثيل، فهي نجمة كبيرة، وملتزمة بتفاصيل العمل كلياً.. ولمستُ في انضباطها رغبةً كبيرة في تقديم عمل متميّز.. لذا، فهي ستتمكّن حتماً من وضع بصمة لها في مجال التمثيل." ويتابع محمد سامي: "جميع الممثلين قدّموا أدوراً متميّزة وشخصيات فريدة لناحية كونها غير تقليدية. ومن جانب آخر، يتضمّن المسلسل الكثير من مَشاهد التشويق والحركة، رغم كون العمل في الأصل رومانسياً من حيث بُنيَته الدرامية، فهو مَبني على قصص الحب، ولكن ضمن تناوُل جديد وطرح مختلف، وفي إطار واقعي مليء بالتشويق، فضلاً عن الاهتمام بأدق التفاصيل."
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com