بقلم : صفنات فعنييح
شئ صعب بل وفي غاية الصعوبة .. ان يخرج الانسان من الجحيم ..
بل يحتاج الانسان كي يخرج من الجحيم الي قدرات خاصة اذ انة
لا يوجد داخل الجحيم الا النار .. النار الآكلة .. التي تضع نهاية
لكل شئ تاركة ومحولة كل الاشياء الي رماد تاخذة الرياح الي غياهب
الكون .. ويمحي ذكرة .....
وهذا ما حدث لمصر وابناء مصر .. لقد دخلت مصر هي وابنأها
الي الجحيم .. وتصحيحاً لهذة العبارة .. نستطيع القول ان الجحيم
هوا الذي دخل إلي ارض مصر .. واحرقت النار ارض المصريين ..
بل طالت النار المصريين انفسهم .. وكأنة قد اصابتهم هم وارضهم لعنة الفناء .. من بحر هذا الكون ...
يعني اية الكلام دة .. ؟؟
دعونا ندخل كتاب التاريخ .. نقرأ كالمبتدأيين .. نبتدي من النهاردة
وبعدين نروح لزمان .. اية اللي بنقراة النهاردة .. مصريين يقتلون
مصريين .. مصريين يحرقون عيشة مصريين مثلهم .. مصريين
يقتلون جيش مصر .. مصريين يقتلون شرطة مصر .. مصريون
عاشقون لدمار مصر .. وتبحث داخل اسباب الخراب دة .. ومن
يتصدر ويتزعم هذا الخراب .. لا تجد غير يافطة طويلة عريضة
التطرف الاسلامي .. ومن اين اتي المدعوء دة .. اي دين انحدر منة
التطرف الاسلامي .. لا يمكن ان جميع الاديان الموجودة في معتقدات
كافة الناس التي تعيش علي الارض قد اخرجت لنا هذا التطرف
الاسلامي .. لقد خرج التطرف من ما يعتقد انة دين .. سموة كدة
الاسلام .. والصقوة بالرب الالة .. هناك اديان اخري .. قد خرج منها
من لا يريد الاعتراف بها ولكنهم لم يقروا قتل بقية البشر .. لانهم
لا يسيرون في نفس المنهج .. الا التطرف الاسلام .. هؤلاء المتطرفين
اباحوا كافة الجرائم التي مرت علي تاريخ البشرية .. واوجدوها حقيقة
ماثلة امام اعين الجميع .. قتل .. اسواق النخاسة التي لاتفرق عن
نكاح الجهاد سوي في التسمية .. طرق وفن الدعارة ويبرز هذا في
اساليب الزواج الملتوية التي لم تقرها الشعوب ولا حتي الشعوب التي
ليس لها ديانة .. رفعوا معاني الدعارة حتي السماء مكان العرش
الالهي .. اوهموا الناس بممارسة الدعارة مع حوريات الجنة ..
باختصار شديد نريد ان نسأل ما الفرق بين الإسلام والتطرف الاسلامي
هل حقيقي هناك فرق كما يدعون .. ؟؟ والكل يتلوك مقولة فاشلة
اسمها الاسلام غير كدة .. اومال الارهاب دة كلة جة منين .. ؟؟
ولكي نخرج هذة العالكة من فم المتنطين .. شيخ الازهر يقر حكم
المتطرفين في السودان بقتل السيدة التي خلعوا عليها قوانين الهبل
والشيطنة ( الردة ) سيدة مسيحية .. جاءت من اب مسلم .. هل
كان الحيوان المنوي الذي اتي من الاب المسلم كان مختوم بختم
الازهر انة مسلم .. واين هذا الاب الذي ترك هذة الطفلة لامها تسهر
علي تربيتها .. واخرجتها للمجتمع طبيبة .. وفي النهاية تسجن وتلد
مولودها خلف القضبان .. وتنتظر حكم الموت شنقا .. لية مرتدة
مرتدة عن اية .. عن دين الاسلام .. ومين اللي اقر القوانين دي ..
ربنا .. المرتد يقتل .. لماذا لم يقتل اللة آدم عندما ارتد عن كلامة
ورفض الانصياع لكلام الهة .. اللة لا يمكن ان نقحمة في هذة
المهزلة البشرية .. بل انها جريمة ان نلصق نفاية فكر البشر ونضعها
علي لسان الالة ... اجل أيد الازهر الذي يتزعم رفض الفكر الارهابي
حكم الارهابيين علي هذة السيدة بالموت .. اذن اين المقولة ان الاسلام
غير كدة .. غير كدة ازاي يعني ......؟؟
هذا الطين من ذاك العجين .. وهذا هو السيناريو الذي ينخر بسوسة
عظام البشر في الشرق .. جحيم فكري .. يحرق مصر والمصريين
جحيم فكري يأبي ان يموت ؟؟ ولا يوجد من يقتلة ..
هذة قراءة سريعة من كتاب التاريخ صفحة سنة ٢٠١٤ شهر مايو
اليس هذا هوا الاسفاف بعينة .. اليس هذا هوا الجحيم ..
كيف نخرج من هذا الجحيم ......
للحديث بقية .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com