«التحالف»: سنسقط النظام.. و«نجل القرضاوى»: المقاطعة كتبت شهادة وفاته
واصل تنظيم الإخوان مؤامرته ضد مصر لنشر الفوضى وإفساد الانتخابات الرئاسية مع اقتراب انتهائها، وأعلن حالة النفير العام بين قواعده، استعداداً لأى تحركات لاقتحام ميادين «التحرير، ورابعة العدوية، والنهضة»، خلال الساعات المقبلة، من أجل استفزاز الأمن والترويج لوجود عنف فى البلاد، فيما أكد ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، الذى يتزعمه «التنظيم»، أنه يستعد لـ«معركة التحرير الكبرى» لإسقاط النظام الحالى، بعد ما زعم أنه هزيمة لما سماهم «الانقلابيين» فى معركة الانتخابات الرئاسية، حسب وصفه. وقالت مصادر لـ«الوطن»: إن قيادات «التنظيم» ومسئوليه فى المحافظات أصدروا تعليمات لجميع قواعد «الإخوان» من الرجال والنساء، للاستعداد خلال الساعات المقبلة، وانتظار صدور قرار بالدعوة لاقتحام الميادين والاعتصام بها، لإسقاط النظام الحالى.
وقال «التحالف»، فى بيان له أمس: «هُزم الانقلابيون فى معركة اللجان الخاوية بمقاطعة منقطعة النظير، وعندما أدرك الباطل هزيمته المنكرة، ونفدت كل محاولاته لحفظ ماء وجههم بعد المقاطعة، تحركوا إلى خط الدفاع الأخير ولم يعُد أمامهم سوى تزوير أن نسبة التصويت لم تتجاوز الـ10 فى المائة طوال اليومين، وإلا لما لجأوا لمد التصويت ليوم ثالث». وقال الدكتور محمد محسوب، القيادى بـ«دعم الشرعية»، نائب رئيس حزب الوسط، الهارب فى الخارج: «لم يبقَ للنظام الحالى إلا أن يرحل بعد أن أسقط الشعب كل شرعية، وعلى المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، أن يرحل أو أن يزيحه الثوار».
وقال عبدالرحمن يوسف القرضاوى، الذى أطلق مبادرة «بيان القاهرة»: «النظام الحالى انهزم، والمقاطعة كانت بمثابة استفتاء عام عليه، ولم يتبقَّ إلا إعلان شهادة وفاة الانتخابات، وتزوير انتخابات مجلس الشعب 2010 كان بداية النهاية وانطلاقة شرارة 25 يناير، ما سوف يتكرر الآن».
وقال محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، التابع لتنظيم الإخوان: «عزوف الشباب يؤكد حتماً أنهم جميعاً ضد 30 يونيو، وهذا وحده خير عظيم، والمستهدف الآن خوض معركة الوعى معهم، لنخوض معركة التحرير الكبرى بهم».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com