بقلم نوري إيشوع
فيصل القاسم هو شبه إعلامي، أقول شبه إعلامي لأن مهمته الأساسية هي مهمة مخابراتية، يشوبها التشويه و التآمر وهو سوري-بريطاني و جعلوه كاتباً، ينشط في إجراء الحوارات السياسية ويطل على قناة الجزيرة واشتهر ببرنامجه الحواري الاتجاه المعاكس.
ولد في سوريا في قرية الثعلة بمحافظة السويداء في سنة 1961 وهو من الأقلية الدرزية في سوريا. يحمل جنسية مزدوجة سورية - بريطانية، تخرج عام 1983 من جامعة دمشق بدرجة بكالوريوس في الأدب الإنكليزي ثم حصل على درجة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة هل البريطانية عام 1990.
تدرب وعمل كمقدم ومعد للبرامج العربية في هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي بين عامي 1988 و 1989، وعمل كمقدم برامج في تلفزيون إم بي سي عام 1991، وكمقدم برامج إخبارية في قناة البي بي سي العربية بين عامي 1994 و1996 ثم انتقل بعد ذلك إلى قناة الجزيرة الفضائية واكتسب شهرته من خلال برنامجه الأسبوعي "الاتجاه المعاكس".[1] يكتب مقالات أسبوعية في جريدة الشرق القطرية، وكتب أيضا في صحيفة غلف نيوز الإماراتية.
هذا الشخص باع نفسه للشر، خان وطنه بحفنة من الدولارات، دُرب على يد المخابرات البريطانية و القطرية على خلق البدع و تزيف الحقائق من خلال ما تعلمه في مدارس اللأخلاق و اللاوطنية! و الحسابات عنده: اعطني فلساً أبيع لك صديقاً و أسخر لك وطناً و أقدم لك شعباً عبيداً و مطيعاً. كلامه كذب و مواقفه خيانة، برامجه مفبركة و حياته إهانة.
فيصل القاسم، هو دكتور و لكنه يستحق وسام الأستحقاق من الدرجة الأولى في النفاق و عدم الإستقامة، في الخيانة العظمى و الإستكانة، هو سيد شكلا و ظاهراً و لكنه عبيد و مسخر من إمارة قطر، لقيطة إسرائيل و الغرب، خلقت ربيعاً عربياً، فشردت شعوب، دمرت أوطان و فتحت أبواب العواصف القاتلة و نفخت فيها أرواحاً شريرة فتفشت في الأرض كل الأمراض و العيوب.
فيصل القاسم: أصبح رمزاً للشر و الخراب، للدمار و الأرهاب، يتلقى أوامره من موزة و حمد و أحلام و عتاب، و أخذ له إبليس رباً و إلها و هو سيده و رب الأرباب.
يذكرني أمثال فيصل القاسم بما قاله هتلر:
((من احقر الناس الذين قابلتهم في حياتي ؟؟؟؟
اولئك الذين ساعدوني على احتلال بلادهم
تبا لكل خائن لتراب وطنه؟!!))
لذ أناشد القيادة السورية، أن تجرد هذا الخائن المدعو فيصل القاسم، من الجنسية العربية السورية فوراً و بدون تردد لانه لا يستحق أن يكون سورياً وهو الخائن لوطنه علانيةً و بما أنه يلعب دوراً إعلاميا مدمراً لسوريا و يحرض أمريكا و الغرب على ضربها و يشجع أرهابي داعش و القاعدة على قتل شعبها، لذا أطلب محاكمته غيابيا بجريم الخيانة العظمى و الحكم عليه بالأعدام، ليكون عبرة لمن أعتبر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com