قيادي جهادي: قطعنا شوطا كبيرا في التقارب مع "6 أبريل" و"الاشتراكيين الثوريين"

 

وأضاف أبوسمرة، في تصريحات لـ"الوطن"، "إذا نجحنا كتحالف دعم الشرعية في إسقاط النظام الجديد، سنمد أيدينا إلى كل رفقاء الوطن ممن خالفونا وساندوا الجيش في التخلص من حكم المعزول محمد مرسي، لأننا نعتبر أن فشل الأخير هو ما تسبب في ارتكانهم إلى الفسطاط الآخر، وتمكنا بالفعل من إنجاز تقارب معهم بسبب ما يتعرضون له من تنكيل على أيدي السلطات الجديدة".

 

وتابع أمين عام الحزب الإسلامي: "لكننا سنتخلص من حركة تمرد وجبهة الإنقاذ والإعلاميين الذين ساندوا الانقلاب العسكري، ولن ندمجهم معنا أو نتحالف معهم بأي شكل من الأشكال، وسيظلوا منبوذين بلا دور أو قيمة في بناء النظام الجديد، لأنهم ساهموا في القتل وسفك الدماء، وبرروا ذلك للقاتل".

 

واستطرد، "عودة مرسي لم يعد لها محل من الإعراب، واكتشفنا جميعًا أنه لا يصلح لإدارة الدولة، وإذا نجحنا في إعادة الأمور لما كانت عليه قبل يوم 30 يونيو الماضي، لن يعني ذلك عودته لحكم البلاد، وهو ما اتفقنا عليه مع قيادات الإخوان".

 

واعتبر أبوسمرة"، أن التحالف نجح فيما أسماه بتعرية الأوضاع في مصر، وإسقاط صورة الدولة العميقة أمام العالم كله، مضيفًا: "نعمل على فض المؤسسات من جيش وشرطة وقضاء وإعلام من حول المشير عبدالفتاح السيسي، حتى يقف وحده في مواجهتنا، بعدما قفز الدكتور محمد البرادعي وعمرو حمزاوي والكثير من السياسيين والثوار من مركبه، لتوقعم أننا سوف ننجح في إغراقها".

 

وعن مخططات التحالف والقوى المؤيدة لمرسي خلال الفترة المقبلة، قال "ميثاقي القاهرة وبروكسل الذين تم الإعلان عنهما لتوحيد صفوفنا مع القوى الثورية، سوف يؤتي ثماره قريبًا، خاصة عندما نكون جميعًا على خط واحد في مواجهة السيسي سننتصر".