وقع الرئيس المصري المنتهية رئاسته والرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي على وثيقة تسليم السلطة، وسط حضور وفود عربية ودولية المراسم التي أجريت بمقر قصر الاتحادية في القاهرة.
وفي كلمته خلال مراسم تسليم السلطة، قال السيسي إن البلاد تشهد واقعة غير مسبوقة بتسليم رئيس البلاد السلطة لرئيس جديد.
ووعد السيسي بتحقيق "نهوض شامل على المستويين الداخلي والخارجي لتصويب أخطاء الماضي".
كما قدم الشكر للدول العربية "التي ساندت مصر وقت الصعاب" مؤكدا اعتزامه "تحقيق أمن واستقرار المنطقة العربية".
وقال إن الدول العربية كانت "على قدر المسؤولية وساندت إرادة الشعب المصري الحرة" مؤكدا أن مصر "لن تنسى من وقفوا إلى جانبها وقت الشدة".
وقال السيسي إنه "يتشرف بتولي مسؤولية مصر بموقعها المتميز ودورها التاريخي في المحيط العربي والإسلامي ونبذها للعنف والإرهاب".
وأكد تطلعه لمستقبل أكثر "استقرارا" وأن يتخذ من "العمل الجاد ما يكفل العيش الكريم ويمنح الفرصة لتحقيق الحريات في إطار واع ومسؤول وبعيد عن الفوضى".
وفي كلمته، أعرب الرئيس المنتهية رئاسته عدلي منصور من جانبه عن ثقته في أن الشعب المصري "سيكمل خطة خارطة بما تتضمنه من إجراء الانتخابات البرلمانية".
وأعرب كذلك عن أمله في إصدار تشريعات "تصون الحريات والحقوق في ظل وطن يشيع في نفوس أبنائه الاطمئنان والرضا".
وتنص وثيقة تسليم السلطة" باسم الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات ومفجر ثورتي يناير بما حملته من آمال وتطلعات و30 يونيو المكملة التي صوبت المسار واستعادت الوطن فإنه بإعلان فوز عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية في الخارج والداخل يتسلم السيسي مقاليد السلطه من الرئيس المؤقت عدلي منصور".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com