بقلم : جرجس وهيب
ألف مبروك لشعب مصر العظيم فوز المشير السيسي وتنصيبه رئيسا لمصر وأتمنى لرئيس مصر العظيم المشير عبد الفتاح السيسي منقذ مصر من الخونة والإرهابيين والقتلة التوفيق في مهمته الصعبة وليست المستحيلة فالشعب المصري بقيادة السيسي قادر علي قهر الصعاب وتذليل العقبات من اجل مستقبل أفضل لمصر وأبناءها الشرفاء
ومهمة السيسي صعبة للغاية، وتحتاج إلي تكاتف كافة المصريين الشرفاء فهناك انهيار اقتصادي وحصار دولي فأعداء السيسي كثيرون ،فمنهم من في الخارج ومنهم من في الداخل ومنهم دول وأفراد.
ويأتي علي رأس أعداء السيسي خارجيا الولايات المتحدة راعية الإرهاب في العالم والتي تري في المشير السيسي جمال عبد الناصر جديد فلن يكون في عهد السيسي انكسار وانبطاح أمام أمريكا وهي تعرف ذلك والسيسي ضرب أمريكا بالبلدي علي قفاها فكانت تعتاد خلال الفترة الماضية وطوال حكم مبارك ومن بعده مرسي علي الاستئذان والتشاور قبل إصدار أي قرارات أما السيسي فأطاح بنظام مرسي دون الرجوع لأمريكا وخاض أيضا الانتخابات دون استئذان أمريكا كما كانت معتادة قبل ذلك لذلك ستحارب أمريكا نظام حكم السيسي وستسعي لإفشاله بل إفشال الدولة ككل،وثاني أعداء السيسي الاتحاد الأوربي الذي يسير في ركب أمريكا ولا يستطيع أن يخرج عن طوع أمريكا.
وثالث أعداء مصر الجديدة تركيا التي كانت تحلم بعودة الخلافة الإسلامية مري أخري وان تكون مصر ولاية في هذه الخلافة ونسيت عظمة وتاريخ مصر وشعب مصر ونسيت أيضا ما فعلته الخلافة الإسلامية في اسطنبول من نهب خيرات مصر علي مدي المئات من السنين وهي سبب رئيسي تأخر مصر كثيرا عن ركب الحرية والديمقراطية.
كما أن قطر أيضا من أعداء النظام الخالي ولا يغرنا قيام أمير قطر بتهنئة الرئيس السيسي فمن يري قناة الجزيرة التي تبث سموم وأكاذيب ليل نهار ضد مصر يعرف جيدا مدي كراهية قطر للنظام الحالي في مصر، فقطر كانت تحلم أن تكون زعيمة العرب في يوم من الأيام عندما تنهار مصر حسب المخطط الأمريكي القطري التركي الإيراني الحمساوي كما كانت تحلم بالاستيلاء علي تراث مصر العظيم وقناة السويس
وحماس أيضا من ألد أعداء النظام الحالي ويديها ملطخة بدماء المصريين في رفح الأولي والثانية ،ولابد من عقباها عقاب شديد علي الجرائم التي ارتكبتها ضد الجنود المصريين، والتي كانت تحلم بوعود الخائن بتوطين أهل قطاع غزة في سيناء وإنشاء دولة لهم في سيناء.
وتضم قائمة أعداء السيسي ومصر الجديدة تنظيم القاعدة الذي كان يحلم في عهد الرئيس المعزول شعبيا ،أن يكون لها مقر ودولة في سيناء تنطلق منها إلي كافة أنحاء العالم.
كما تضم أيضا قائمة أعداء مصر والسيسي الحركات الإسلامية الإرهابية مثل بيت المقدس، وكل هذه الحركات كانت تعمل بتنسيق بوعود من الرئيس المعزول شعبيا محمد مرسي الذي خان وطنه وبلده لكسب ودها لاستخدامها ضد المصريين في يوم من الأيام في حالة الثورة ضده لأنه كان يتوقع ألا يرضي المصريين بهذه المخططات وسيثور ضدها.
إلا أن جيش مصر العظيم وقائدة آنذاك ورئيس مصر الحالي وبدعم الملايين من المصريين تنبهه لهذا المخطط الشيطاني فقام بالإطاحة بأسوأ أنظمة مصر علي مر تاريخا البشري.
فكل الحب والتقدير لجيش مصر العظيم والمشير الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أتوقع بإذن الله أن يقود مصر لتقدم كبير خلال الفترة القادمة فمصر لديها إمكانيات كبيرة لو أحسن استغلالها ستكون في مصاف الدول المتقدمة بشرط الاستعانة بأبناء ثور 30 يونيو والحريصين علي نجاحها والبعد عن الفاسدين والراقصين والخمولين وهما من تعج بهم كافة قطاعات الدولة التي تحتاج إلي تطهير عاجل قبل البدء في أي برامج اقتصادية أو خطط للنهوض بالبلاد.وفي المقال القادم سأتحدث عن أعداء مصر الجديدة والسيسي داخلًيا أن عشنا وأحيانا الرب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com