ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مسئول سابق بالموساد يشكك في إدعاء “تنتياهو” باختطاف “حماس” للشبان الإسرائيليين

أونا | 2014-06-17 14:19:07

شكك رامي أجرا المسئول السابق بجهاز الموساد الإسرائيلي في صحة ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول اختطاف حماس ل3 شبان إسرائيلين في الضفة الغربية يوم الخميس الماضي.

وقال أجرا – في حوار حصري له عبر الهاتف مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء -إن حقيقة اختطاف الشبان الثلاثة بسيطة جداً، وتسمية نتنياهو للجهة التي اختطفت هؤلاء الصبية هي سياسية أكثر من كونها حقيقية ، موضحا أن هؤلاء الصبية اختفوا قسرا، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن اختطافهم، ولم يتم العثور على جثثهم، ولا توجد دلائل واضحة تؤكد اختطافهم من قبل حماس، لذلك نحن في حاجة إلى معلومات صحيحة”.

وأضاف “نتنياهو يقول إن الذين ارتكبوا ذلك هم جزء من منظمة إرهابية، ونحن جميعا نتفق على ذلك، لكن من السابق لأوانه أن نقول ذلك في هذه المرحلة، حتى مع احتمال أن يكون ذلك صحيحا” ، مشيرا إلى أنه في الوقت الراهن لا توجد سوى مؤشرات على اختطافهم من قبل حماس، لكن لا يوجد دليل قاطع .

وأشار أجرا إلى أنه على الرغم من أن الفلسطينيين كانوا يعيشون حياتهم بحرية في الضفة الغربية، لكن كل ذلك تغير فجأة لان الحكومة الإسرائيلية تريد أن تجعل حياتهم صعبة بقدر الإمكان، لتوضح لهم أن ما حدث أمر غير مقبول.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن أجرا صرح بأنه ليس هناك أي دليل على أن حماس اختطفت الشبان الثلاثة، إلا أنه قال أنه ليس لديه شك في أن حماس ارتكبت ذلك، لانها سبق أن اختطفت “جلعاد شاليط” ، فضلاً عن أنه لايمكن لأية منظمة أخرى ارتكاب تلك الفعلة.

واعتبر أجرا قرار الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل مواطنين إسرائيليين سابقة خطيرة، وقال إن إطلاق سراح ما يزيد على 1000 فلسطيني مقابل شاليط، قد يجعل الفلسطينين يفكرون في أنه يمكنهم تحرير الآلاف من السجناء إذا قاموا بخطف فرد إسرائيلي.

وشدد المسئول السابق في الموساد على ضرورة تغيير قواعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، مضيفاً أن الإسرائيليين بحاجة إلى زعيم يغير قواعد اللعبة كي يظهر أن اختطاف شخص إسرائيلي لن يؤدي إلى إطلاق سراح أعداد كبيرة من السجناء الفلسطينيين.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن اختفاء 3 مستوطنين إسرائيليين في منطقة كتلة (جوش عتسيون) الاستيطانية شمال مدينة الخليل وإلي الجنوب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية ، مشيرا إلى أن الشبان الثلاثة اختفوا خلال ساعات الليل، وأن الجيش يقوم بحملة تمشيط واسعة في المنطقة لمعرفة مكانهم.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالوقوف وراء عملية خطف المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com