كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة الإقتصادية، ونائب رئيس حزب السادات الديموقراطي: أن الوزراء في تشكيل الحكومة الجديدة "لفوا على الكراسي"، وضربت مثلًا بالدكتورة ليلى إسكندر، حيث تم إعفائها من وزارة البيئة وتكليفها بوزارة خاصة بالعشوائيات، وتساءلت: "لماذا يتم إعفائها من وزارة البيئة إذا كانت ناجحة، وإذا لم توفق في مهمتها فلماذا يتم إسناد وزارة جديدة لها".
وأضافت بسنت خلال حوار لاستطلاع رأي عدد من الشخصيات الحزبية حول تشكيل الحكومة الجديدة، أداره الإعلامي جمال عنايت في برنامج "مساء جديد" على قناة التحرير، أن الحكومة افتخرت بأنها لم تضم في تشكيلها شخصيات حزبية، وكأن الانتماء للأحزاب "تهمة".
كما انتقدت تصريحات تفيد بأن الحكومة الحالية ستضع خطة لمستقبل مصر خلال الخمسين سنة المقبلة، مؤكدة أنه على الحكومة وضع أهداف بسيطة ومحددة، حتى تستطيع تنفيذها خلال الأمد القصير.
أما الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، فأكد على ضرورة أن يكون الوزير "سياسي"، موضحًا إنه ليس بالضرورة أن يكون الطبيب وزيرًا ناجحًا عند توليه وزارة الصحة، وانتقد طريقة اختيار الوزراء، معتبر أنها تمت في أجواء من التعتيم والمقابلات السرية.
وعن دور الأحزاب في التشكيل الوزاري الجديد، قال أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أنه كان يجب على الحكومة إرسال خطابات للأحزاب، تطلب منها الإطلاع على الكفاءات من أعضائها، وأكد أن هذا حدث بعد ثورة يناير، حيث طلب المجلس العسكري ونظام الإخوان من بعده، من الأحزاب ترشيح بعض أعضائهم لتولي بعض الحقائب الوزارية، وبالفعل قدمت الأحزاب بعض الأسماء، لكنه أوضح أن القوائم "ألقيت في سلة المهملات" على حد قوله.
وأكد دراج، أن بعض الأحزاب تريد استغلال السيسي سياسيًا، عن طريق تقديم نفسها كظهير سياسي له، وطالب دراج بتعديل قانون إنشاء الأحزاب السياسية، بحيث لا يسمح في المستقبل بتكوين العديد من الأحزاب التي تحمل نفس الأفكار.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com